أحدث الأخبار
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد

بعد "البراميل".. نظام الأسد يبتكر "الخراطيم المتفجرة" لتدمير حلب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2016


ابتدع نظام بشار الأسد أسلوباً جديداً في الحرب التي يخوضها ضد فصائل المعارضة السورية؛ عبر إلقاء "خراطيم متفجرة" يصل طولها إلى عشرات الأمتار، وذلك بهدف إلحاق أكبر نسبة تدمير وقتل في المنطقة المستهدفة.

وأفاد ناشطون أن طيران النظام المروحي ألقى، السبت، "خراطيم" محشوة بالمتفجرات على أحياء مدينة حلب شمالي سوريا، وذلك في الحالة الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية، بحسب أورينت نت.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ"الخراطيم المتفجرة"، والتي يبلغ طول أحدها نحو 100 متر، ويحتوي بداخله على مواد شديدة الانفجار؛ مثل "السيفور، وtnt"، إلى جانب صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.

وكثف طيران نظام بشار الأسد، والطيران الروسي، غاراته على مدن حلب وأريافها خلال الأيام الأخيرة، مرتكباً عدة مجازر، وموقعاً عشرات القتلى والجرحى، وتقول تقارير إن محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا تتعرضان يومياً لنحو 300 غارة جوية.

وكان اتفاق هدنة تم التوصل إليه في مناطق عدة من سوريا، بينها حلب، في نهاية فبراير انهار بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ في المدينة، وأوقع 300 قتيل خلال أسبوعين، ما دفع راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة وروسيا، إلى الضغط من أجل فرض اتفاقات تهدئة، ما لبثت أن سقطت بدورها.

واستخدم النظام هذا السلاح أيضاً خلال معارك جوبر ودرعا، عبر قصف مناطق الاشتباك، أو تلك المخطط لاقتحامها عبر منصات إطلاق أرضية، وأعاد النظام وحلفاؤه استخدام هذا السلاح الخطير داخل المدن.

وفكرة الأنابيب المحشوة بالمتفجرات ليست جديدة، بل هي موجودة منذ فترات طويلة، حتى إن النظام استخدم نفس الأسلوب مع عربات تطهير حقول الألغام ur-77 التي استخدمها سابقاً، وبخاصة في ريف دمشق.

ويفسر ناشطون لجوء النظام إلى هذا "السلاح البدائي" لتكلفته "الرخيصة"، فهو سلاح لا يتطلب أي توجيه، ويتم إلقاؤه من المروحيات على المناطق السكنية المكتظة، ليتسبب بدمار كبير، والتي تحقق في ذات الوقت استراتيجية الأسد في تعمد إحداث الدمار على أوسع نطاق؛ عملاً بمبدأ "الأرض المحروقة".

وتتواتر الأنباء من أن روسيا تحضر لهجوم واسع النطاق على حلب بعد فشل أحدث هجوم بري لمليشيات إيرانية وعناصر حزب الله الإرهابي الذي واجهوا نكبة حقيقية في خان طومان بحلب في الأيام القليلة الماضية.