أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

الصورة الحقيقية لأبناء الوطن

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

ليست هناك سعادة تعادل السعادة التي تغمرنا عندما نرى أبناء الوطن وهم يخدمون الإمارات بإخلاص منقطع النظير، ويقدمون كل ما في وسعهم ليكونوا سببا في رفعة هذا الوطن وازدهاره، لأنهم يقدرون هذا الوطن الذي يقدم لهم الكثير، ويرونه عوناً لهم حتى صاروا الأفضل والأسعد بين شعوب العالم.

منذ أسابيع كنت أتابع نقل والدة صديقتي من مستشفى خاص إلى مستشفى دبي، فاستوقفتني موظفة علاقات لم يسبق لي معرفتها ولا تربطني بها أي علاقة، ولكن تفانيها في العمل والحرص على التواصل والتنسيق والاجتهاد للتخفيف على أهل المريضة، أبقى اسمها في ذاكرتي، بل لم يمح صوتها أبدا. بعد ما يقارب أسبوعين من بقاء المريضة في العناية المركزة، تلقيت اتصالاً من رقم غير محفوظ على هاتفي المحمول، عاودت الاتصال بالرقم لأفاجأ بالموظفة «شيخة» نفسها تطمئنني على صحة المريضة وانتقالها من حالة العناية الفائقة إلى غرفة مستقلة تتناسب وحالتها الصحية بعد استقرارها..

 كان الاتصال بعد انتهائها من التنسيق مع ابنة المريضة، ولكن تقديرها لي ولمتابعتي الموضوع من البداية، دفعها للاتصال وطمأنتي لتخفيف حالة القلق التي سيطرت علي وقتها، فقد ادركت بسبب طبيعة عملها في المستشفى، ما يفعله المرض بحال أهل المريض ومن لهم به صلة.

هذا الموقف الذي صادفته مع شيخة.. شمة.. وردة.. والأخ محمد، في قسم العلاقات في مستشفى دبي، ربما يجده البعض عادياً أو لا يستوجب التعليق عليه، ولكنني وجدت الأمر خلاف ذلك، فقد قدموا صورة مختلفة لتلك الصورة التي بتنا، للأسف، نراها في مواقع حكومية أخرى أصبح بعض الموظفين المواطنين فيها يسهمون بتقصيرهم وإهمالهم في تكوين صورة سلبية عن الموانين، بسبب عدم إنجاز مهام عملهم بالمستوى والسرعة المطلوبة، وعدم قدرة بعضهم على ترك بصمة إيجابية لدى المتعاملين، ما ترك فرصة للبعض، خاصة الوافدين والأجانب، للحديث عن المواطن بأنه ليس بقدر المسؤولية وأنه لا يستطيع العمل إلا في موقع المدير، مع أن الواقع يحكي خلاف ذلك، ولكن كما يقال «الخير يخص والشر يعم».

المواقف التي نصادفها من بعض المواطنين في بعض المؤسسات، والتي لا تكون بالصورة التي نتمناها ولا تتطلع إليها الحكومة، تجعلنا نردد في قرارة أنفسنا أننا كشعب إماراتي نملك كل المقومات التي تجعلنا نقدم أفضل ما لدينا كموظفين، ولدينا قيادة منحتنا كل الثقة لنقدم مؤسساتنا بأفضل صورة، وتقصيري كموظفة، وتقصيرك وتقصير آخرين كموظفين، وإن كان على المستوى الفردي، يسهم في تكون صورة سلبية عن أبناء الوطن، وهو ما لا نتمناه.. ودورنا هنا أن نتحرك لمواجهته بالنصح والتوجيه، ما أمكننا ذلك..