أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

آمن بنفسك أولاً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-10-2016


نحتاج جميعاً لطاقة جبارة نستحثها في داخلنا وفي محيطنا وبجميع الوسائل لنتمكن من عبور نهر الحياة يومياً من ضفة لأخرى، من حيث نغادر سكينة منازلنا إلى حيث نلج حقول الحرث والزرع وتدافعات الحياة، فما نريد لا يمكنه أن يتحقق في ظلال الراحة والهدوء.

ما نريده يبدو صعباً في أحيان كثيرة، ولن يكون بين أيدينا لأننا طيبون ونستحق، أو لأن قلوبنا نقية ولدينا شهادات علمية جيدة، وتعبنا كثيراً لنستحق حياتنا، لا ليست هذه معايير كافية ليتحقق لنا ما نريده، لا بد من السعي بإيمان، ولا بد من الخروج بجدية، وتحديد الوجهة بدقة، وشحذ الكثير من الطاقة المعينة على المضي إلى الأمام وباستمرار!

في روايته الشهيرة «الخيميائي» يؤكد الكاتب البرازيلي باولو كويللو حقيقة السر، الحقيقة التي كان يغفلها كثير من الناس، ثم أصبح الجميع يتحدث عنها؛ والسر هو تلك الطاقة الكامنة في الكون، التي يستطيع البعض، بقدرات تركيز معينة، وبإيمان بالهدف لا يتزعزع أبداً، من توجيه هذه الطاقة لتحقيق ما يريد، لكن بالعمل والجهد والسعي وليس بالجلوس على جانب الرصيف وانتظار هطول الأمنيات والأحلام، ذلك أن السماء لا تمطر أمنيات ولم تمطر يوماً!

عندما أراد بطل الرواية أن يحصل على ما حلم به أسفل الأهرامات، وغادر بلاده سعياً للحصول على حلمه، قال له باولو كويللو: إذا آمنت بهدفك وبأنك تستحق حلمك وأنك جدير به، فإن كل ما في الكون سيتضافر معك لتحصل على ما تريد، فقط يجب ألا ينتابك الشعور ولو للحظة أنك دون المستوى أو دون المتوقع أو أنك أقل مما يجب وأن الأهداف الكبيرة خلقت لأناس معينين.

إن النظرة الدونية للذات هي أول ما يخنق الأحلام، بل ويجعلها تولي هاربة؛ فالأهداف العظيمة خلقت للنفوس العظيمة، لا للفقراء ولا للأغنياء ولا لطبقات عرقية، لا للنائمين ولا للطيبين، ولكن للذين يحثون خطواتهم وعيونهم على الهدف مباشرة.

في روايته «قناديل ملك الجليل» يروي الفلسطيني الجميل إبراهيم نصر الله رحلة الذهاب للهدف بنفس عظيمة، التي قطعها الفتى النحيل طاهر العمر الزيداني حتى وصل إلى تكوين مملكته المستقلة عن الدولة العثمانية في فلسطين كأول مشروع كيان سياسي وطني مستقل!