أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

صفعة تاريخية للسيسي ونتنياهو وترامب بإقرار "وقف الاستيطان"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-12-2016

بينما كان دبلوسيون إسرائيليون يشيدون بتطور العلاقات بين تل أبيب ونظام السيسي، مستدلين على ذلك بسحب مصر قرارا لإدانة الإستيطان في مجلس الأمن بعد اتصالات بين السيسي وترامب أيضا، كانت السلطة الفلسطينية تندد "بالخذلان" المصري التي أكدت أن القاهرة لم تستشرها في سحب قرار، شكل فرصة تاريخية قد لا تتكرر لإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان.

واشنطن تحت آخر أيام من إدارة أوباما أشارت قبيل التصويت وبعد سحب مشروع القرار، إنها لا تعترض على إقراره، في الوقت الذي سعت دول إسلامية وغربية أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن لإعادة طرح القرار للتصويت، وهي ماليزيا والسنغال ونيوزليندة.

وبالفعل تم إعادة القرار لمجلس الأمن، وتم تمريره بأغلبية ساحقة وصفته غالبية وسائل الإعلام بالقرار التاريخي، في حين حاولت القاهرة تدارك موقفها الذي خذل العرب والمسلمين في سحب القرار، بتبرير سحبه بمزايدات داخل مجلس الأمن، وهو الأمر الذي ثبت عدم دقته إذا حظي القرار بموافقة 14 عضوا، من أصل 15، وامتنعت واشنطن عن التصويت.

أما رد الفعل الإسرائيلي على هذه الصفعة الدبلوماسية، فهو استدعاء سفيريها من السنغال ونيوزلندة، ووقف المساعدات الإسرائيلية لهذا البلد الإفريقي وتجميد عدد من الفعاليات الدبوماسية المقررة سلفا مع السنغال.

واستقبل الفلسطينيون والعرب بارتياح كبير هذا القرار، الذي حاول ترامب عرقلته قبل تسلمه الحكم في يناير المقبل في الولايات المتحدة، إذ يعلن صراحة تأييده الاستيطان وأعلن صراحة رفضه لهذا القرار واعتبره "ظالما لكل الإسرائيليين".

ويكشف هذا الموقف الدبلوماسي الذي كاد أن يشرعن الاستيطان بدل أن يدينه، مدى التزام نظام السيسي بالقضايا القومية والعربية التي يدعي تمثيلها، ويدعي أنه ممثل ع المجموعة العربية في مجلس الأمن.

السيسي، يقول مراقبون، يستخدم هذه العضوية "لإذلال العرب وابتزازهم" والانحياز إلى مصالح غير العرب، وهو الذي صوت مؤخرا أيضا لصالح قرار يؤيد المجازر الروسية والإيرانية في حلب وسوريا ومتصادما مع حقوق السوريين ومصالح دول الخليج.

فهل بات السيسي يشكل "حصان طروادة" العلني للوقوف ضد المصالح العربية في المحافل الدولية، يتساءل محللون؟