أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

«الوافدون الجدد»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 27-12-2016


قبل أن تعتقدوا أنني بصدد الحديث عن خلل التركيبة السكانية المستفحل، أوضح أن العبارة كانت في ركن أحد متاجر التجزئة الكبيرة للإعلان عن وصول تشكيلة جديدة من السلع، وبدلاً من أن يتجشم مسؤولو المتجر الضخم عناء تكليف مترجم محترف ترجمة العبارة بشكل صحيح، اختاروا الاستعانة بخدمات السيد «جوجل» الذي أتحفهم بهذه العبارة المختلفة تماماً عن المعنى المقصود. كما أتحف ذات المتجر من قبل بعبارة «زيتون مع النفط» بدلاً من «الزيت»، وقائع لا تعد أو تحصى لأخطاء فاضحة، فادحة، لا تشي سوى لحجم، ومقدار الاستخفاف بلغتنا العربية الجميلة، اللغة الرسمية للدولة، والتي احتفلنا مؤخراً باليوم العالمي لها، واستعرضنا فيه كم المبادرات التي جرى تنفيذها لصالح اللغة العربية في موطنها ودارها وإعلاء شأنها بين اللغات المتداولة عندنا.

وتابعنا على امتداد السنوات الماضية مبادرات القيادة الرشيدة لتعزيز استخدام اللغة العربية، وقد كان قرار مجلس الوزراء في هذا الشأن بتأكيد اعتماد اللغة الرسمية للبلاد في المراسلات والتعاملات خطوة حازمة للتصدي لتجاوزات كانت تتم عندما تقدم بعض الجهات، ومنها جهات رسمية على تبادل المراسلات بلغة غير التي نص عليها دستور الإمارات.

من جديد، نؤكد أن الأمر لا علاقة بأي انغلاق للذات، كما يريد أن يصوره البعض، وإنما من صور الاعتزاز باللغة والهوية الوطنية في المقام الأول والأخير. ولا زالت أصداء كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدى إعلان سموه، عن إنشاء وتنظيم مجمع اللغة العربية خلال احتفالية المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: «اللغة بالنسبة لي أنا كما قال القائل إذا استعبدتَ أمة ففي يدها مفتاح حبسها بارتباطها بلغتها، فنحن الآن ينطبق علينا قول هذا القائل، فطريق تحريرنا من هذا الحبس ارتباطنا بلغتنا».

وبدلاً من تباكي بعض جمعيات حماية اللغة العربية وغيرتها الموسمية على حال اللغة، نتمنى أن تتبنى مبادرة بالتعاون مع البلديات في الدولة بحيث لا تعتمد وضع أي لوحة إعلانية على واجهات المحال أو في الأماكن العامة إلا بعد اعتمادها من هذه الجهات بدلاً مما نشاهده من عبث واستخفاف بلغتنا في العديد من الأماكن وبالأخص ما يُكتب على تلك الوجهات ويصل لدرجة خدش الذوق العام والحياء.