أحدث الأخبار
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد

«عمليات» أردنية - أميركية - بريطانية على الحدود السورية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-04-2017


كشفت مصادر سياسية في العاصمة الأردنية أن عمليات أردنية - أميركية - بريطانية مشتركة، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سورية، وعلى رأسها جيش خالد بن الوليد المحسوب على تنظيم «داعش» الإرهابي.

يأتي ذلك في ظل الرصد المتكرر لتحركات جماعات «متطرفة» على بعد نحو 20 كلم من منطقة الرقبان الحدودية مع الأردن. في حين أن «الحرس الثوري» الإيراني يتمركز على مسافة 70 كلم، وهو ما اعتبره العاهل الأردني عبدالله الثاني في تصريحات صحافية أخيراً «الأخبار غير الجيدة»، غامزاً من قناة المخاوف الإسرائيلية من ذلك وليس الأردنية فقط.

المصادر السياسية التي تحدثت إلى صحيفة «الحياة» اللندنية ربطت الأمر بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عمان منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية، كما أن لقاء العاهل الأردني في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص، وهو ما كان واضحاً في التصريحات التي أدلى بها الملك الأردني والرئيس الأميركي في المؤتمر الصحافي، بعد القمة التي جمعتهما في واشنطن.

وذكرت المصادر بأن هناك دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف، مستبعدة أي وجود عسكري أردني داخل سورية، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات.

ويدعم ما سبق ما جاء في حوار عبدالله الثاني مع صحيفة «واشنطن بوست»، ورده على سؤال تناول استرجاع الرقة من «داعش»، عندما عبّر عن مخاوفه من أن الإرهابيين «سيضطرون للحركة وسيتوجّهون جنوباً. إنه تحد، لكننا مستعدون لمواجهته، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا».

وفيما تابع مراقبون التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الإعلام محمد المومني حول دعم الضربة الأميركية قاعدة عسكرية سورية، كرد على استخدام دمشق الأسلحة الكيماوية لقصف خان شيخون، رصدت «الحياة» تمسك الأردن الرسمي بخيار «الحل السياسي» وهو ما عبر عنه الصفدي في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر» والتي جاء فيها «لا حل عسكرياً للأزمة السورية، لا بد من حل سياسي»، مضيفاً «نرى أن الضربة الأميركية رد محدود على الهجوم الكيماوي، والمطلوب تفعيل جهود إنهاء الأزمة سياسياً».

ولا يُقر سياسيون بوجود استدارة أردنية حيال التعامل مع ملف الأزمة السورية، بالمقدار الذي عبّر فيه مراقبون عن «حذر» لدى عمّان.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» في الرابع من الشهر الجاري، رجّح الملك عبدالله الثاني عدم تمسُّك روسيا بالأسد ضمن معادلة التسوية النهائية، ورسم خريطة الهواجس الأمنية حيال ما يحدث بالقرب من الحدود الشمالية للأردن، من حرب يخوضها الحرس الثوري الإيراني، وعصابات محسوبة على تنظيم «داعش» الإرهابي.

لكن عبدالله الثاني جدّد خلال الحوار تحذيره موسكو، من «أن مجيء لاعبين آخرين، من تنظيمات وغيرها، إلى حدودنا لن يتم التهاون معه»، مضيفاً «وصلنا إلى تفاهم مع روسيا بهذا الخصوص».