أحدث الأخبار
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد
  • 11:02 . اتحاد نقابات عمال بنجلاديش يدين سجن أبوظبي لـ 57 بنغالياً... المزيد
  • 10:52 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرات وزوارق للحوثيين باليمن... المزيد
  • 10:44 . "آبل" تتعهد للبيت الأبيض بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:41 . على ضفاف نهر السين.. حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"... المزيد
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد

سياسي باكستاني معارض يعود لقيادة ثورة في بلاده

إسلام أباد – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

شهدت باكستان الاثنين (23|6) توتراً بعد عودة زعيم ديني وسياسي معارض إليها من بريطانيا، وتهديده بقيادة «ثورة شعبية» لإسقاط حكومة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والقضاء على المتشددين، فيما أُصيب عشرات الشرطيين بجروح وكسور خلال اشتباكات مع أنصاره.

ورفض رئيس «حركة عوامي الباكستانية» ومنظمة «منهاج القرآن» الديني محمد طاهر القادري النزول من طائرة أقلته إلى مطار لاهور عاصمة إقليم البنجاب شرق باكستان، بعدما منعت السلطات الباكستانية هبوطها في مطار إسلام آباد الدولي، وهو «مطار بي نظير بوتو» قرب راولبندي المجاورة، لأسباب أمنية خوفاً من تصاعد اشتباكات بين أنصاره وقوات الشرطة هناك.

وقد وضعت السلطات المطار وضواحيه في حالة تأهب، ونشرت جنوداً في مداخل ومخارج المنطقة والطرق المؤدية إليها. لكن أنصار القادري وصلوا وهم يرددون هتافات، «يحيى طاهر القادري»، و«ثورة ثورة ثورة إسلامية»، و«يعيش الجيش»، و«الثورة آتية» ويحملون عصياً وحجارة وتمكنوا من عبور الحواجز. وفرقتهم الشرطة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع . 

وطالب القادري على متن الطائرة في لاهور الجيش الباكستاني بتوفير حماية أمنية له. وقال لقناة «إكسبرس تي. في» التلفزيونية المحلية «الحكومة تعاقدت مع إرهابيين وقتلة متنكرين في زي شرطيين ينتظروننا خارج الطائرة. وضعي بسيط جداً: أريد أن يحميني الجيش الباكستاني، وحينها أنا مستعد للذهاب إلى أي مكان». وانفرج الأمر بنزوله من الطائرة وتوجهه إلى منزله في لاهور وسط حراسة أمنية بعدما التقاه حاكم البنجاب شودري ساروار داخل الطائرة وأقنعه بمغادرتها.

وكان القادري يريد أن ينزل في إسلام آباد ثم يسافر براً إلى لاهور برفقة الآلاف من أنصاره. وقد صرح بأنه عاد إلى باكستان لقيادة «ثورة شعبية» بمساندة الجيش للإطاحة بحكومة شريف. وقال في كلمة وجهها إلى أنصاره عبر حسابه على موقع «تويتر» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي «أنا قادم لدعم جيشنا الباكستاني في معركته ضد المتشددين».

وأضاف «يحب الآن على شعب باكستان أن يخرج ويقوم بثورة».

وقال قبل ركوبه الطائرة في لندن «أنا قادم إلى باكستان للقضاء على الإرهاب وتحقيق السلام والديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية للفقراء».