أحدث الأخبار
  • 01:29 . الليرة السورية تواصل التحسن منذ سقوط النظام... المزيد
  • 12:46 . بينتو يختار 26 لاعباً لخوض بطولة "خليجي 26" بالكويت... المزيد
  • 12:39 . ليفربول وأرسنال يسقطان في فخ التعادل على ملعبيهما بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:26 . أبو عبيدة: الاحتلال كرر قصف مكان يتواجد فيه أسرى للتأكد من مقتلهم... المزيد
  • 09:35 . بايرن ميونخ يتلقى الهزيمة الأولى في الدوري الألماني... المزيد
  • 09:11 . الشرع: سوريا الجديدة لن تخوض صراعاً مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:10 . قرقاش: السياسة الإسرائيلية في سوريا "غبية"... المزيد
  • 08:34 . الإمارات: حريصون على أمن واستقرار سوريا ووحدتها وسيادتها... المزيد
  • 08:32 . أكسيوس: مبعوث ترامب بحث مع ولي العهد السعودي حرب غزة وإمكانية التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 07:27 . الحريري يعلق على سقوط الأسد: هذا هو اليوم الذي انتظرته... المزيد
  • 07:27 . دعم عربي لعملية انتقالية سلمية في سوريا ومطالب بانسحاب الاحتلال من المنطقة العازلة... المزيد
  • 01:10 . بقيمة سبعة ملايين درهم.. إطلاق أول جائزة في العالم بـ"تصفير البيروقراطية"... المزيد
  • 12:46 . "وام": ثلاث قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة خلال أسبوع... المزيد
  • 11:37 . فيدان: أجرينا مفاوضات مع روسيا وإيران بعدم مساعدة الأسد قبل سقوطه وقد تفهموا... المزيد
  • 11:35 . الحكومة السورية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الهجمات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:31 . دول عربية وممثلون دوليون يجتمعون في الأردن لبحث مستقبل سوريا... المزيد

سياسي باكستاني معارض يعود لقيادة ثورة في بلاده

إسلام أباد – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

شهدت باكستان الاثنين (23|6) توتراً بعد عودة زعيم ديني وسياسي معارض إليها من بريطانيا، وتهديده بقيادة «ثورة شعبية» لإسقاط حكومة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والقضاء على المتشددين، فيما أُصيب عشرات الشرطيين بجروح وكسور خلال اشتباكات مع أنصاره.

ورفض رئيس «حركة عوامي الباكستانية» ومنظمة «منهاج القرآن» الديني محمد طاهر القادري النزول من طائرة أقلته إلى مطار لاهور عاصمة إقليم البنجاب شرق باكستان، بعدما منعت السلطات الباكستانية هبوطها في مطار إسلام آباد الدولي، وهو «مطار بي نظير بوتو» قرب راولبندي المجاورة، لأسباب أمنية خوفاً من تصاعد اشتباكات بين أنصاره وقوات الشرطة هناك.

وقد وضعت السلطات المطار وضواحيه في حالة تأهب، ونشرت جنوداً في مداخل ومخارج المنطقة والطرق المؤدية إليها. لكن أنصار القادري وصلوا وهم يرددون هتافات، «يحيى طاهر القادري»، و«ثورة ثورة ثورة إسلامية»، و«يعيش الجيش»، و«الثورة آتية» ويحملون عصياً وحجارة وتمكنوا من عبور الحواجز. وفرقتهم الشرطة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع . 

وطالب القادري على متن الطائرة في لاهور الجيش الباكستاني بتوفير حماية أمنية له. وقال لقناة «إكسبرس تي. في» التلفزيونية المحلية «الحكومة تعاقدت مع إرهابيين وقتلة متنكرين في زي شرطيين ينتظروننا خارج الطائرة. وضعي بسيط جداً: أريد أن يحميني الجيش الباكستاني، وحينها أنا مستعد للذهاب إلى أي مكان». وانفرج الأمر بنزوله من الطائرة وتوجهه إلى منزله في لاهور وسط حراسة أمنية بعدما التقاه حاكم البنجاب شودري ساروار داخل الطائرة وأقنعه بمغادرتها.

وكان القادري يريد أن ينزل في إسلام آباد ثم يسافر براً إلى لاهور برفقة الآلاف من أنصاره. وقد صرح بأنه عاد إلى باكستان لقيادة «ثورة شعبية» بمساندة الجيش للإطاحة بحكومة شريف. وقال في كلمة وجهها إلى أنصاره عبر حسابه على موقع «تويتر» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي «أنا قادم لدعم جيشنا الباكستاني في معركته ضد المتشددين».

وأضاف «يحب الآن على شعب باكستان أن يخرج ويقوم بثورة».

وقال قبل ركوبه الطائرة في لندن «أنا قادم إلى باكستان للقضاء على الإرهاب وتحقيق السلام والديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية للفقراء».