أحدث الأخبار
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد

الجزائريون يختارون ممثليهم في البرلمان.. والإسلاميون متفائلون

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2017


فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الجزائر، الخميس، أمام أكثر من 23 مليون ناخب، لاختيار 462 نائباً في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، في انتخابات الرهان الأكبر فيها على تحقيق نسبة مشاركة كبيرة، وسط غياب توقعات عن الأحزاب الأوفر حظاً للفوز.

ويتواصل الاقتراع لمدة 11 ساعة، بين الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (07:00 ت.غ) والسابعة مساء (18:00 ت.غ)، مع احتفاظ السلطات بحق تمديد العملية في بعض المراكز أو كلها، إذا اقتضت الضرورة، وفق قانون الانتخابات.

وأدلى رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، صباح الخميس، بصوته في مدرسة الغزالي بحي المرادية بأعالي العاصمة الجزائر.

فيما أدلى أحمد أويحي، الأمين العام لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي" (ثاني أكبر أحزاب الموالاة)، مدير ديوان الرئاسة، بصوته في مدرسة باستور وسط العاصمة.

ووفق وسائل إعلام جزائرية، سيدلي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصوته في مدرسة البشير الإبراهيمي بحي الأبيار بأعالي العاصمة.

من جانبه، توقع رئيس "حركة مجتمع السلم" (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، عبد الرزاق مقري، في تصريح الأربعاء، حلول حزبه بين الأحزاب الفائزة، دون أن يحدد عدد المقاعد التي يتوقع الحصول عليها بعد عودتهم من سنوات انقطاع عن المشاركة.

وبدأت، السبت الماضي، عملية تصويت الجزائريين في الخارج، لاختيار ثمانية نواب عنهم، في حين بدأ البدو الرحل، الاثنين الماضي، التصويت عبر مكاتب متنقلة في المحافظات الجنوبية.

ويتنافس في هذه الانتخابات 11 ألفاً و300 مترشح، يمثلون 63 حزباً وعشرات القوائم لمستقلين وتحالفات حزبية، وذلك لعهدة برلمانية من خمس سنوات.

ويعمل على تأمين الانتخابات قرابة 100 ألف رجل أمن، إلى جانب تشديد الرقابة على الحدود، وفق وزارة الدفاع.

وهذه الانتخابات هي السادسة من نوعها، منذ إقرار دستور الانفتاح السياسي عام 1989، وفازت أحزاب تتبع النظام الحاكم بكل الاستحقاقات السابقة.

وتجمع أغلب وسائل الإعلام المحلية ومراقبون جزائريون على هاجس العزوف الشعبي، بعد تسجيل أدنى نسبة مشاركة في آخر انتخابات برلمانية (2012)، حيث كانت قرابة 43%، إلى جانب مرور الحملة الدعائية وسط لامبالاة شعبية ملحوظة.

وتوالت مؤخراً دعوات من مسؤولين رفيعي المستوى، أبرزهم الرئيس بوتفليقة، ورئيس وزرائه، ورئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح، ووزير الداخلية نور الدين بدوي، إلى مشاركة واسعة في الاقتراع.

ووصف وزير الداخلية الدعوات إلى مقاطعة التصويت، المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بـ"الخطيرة"، معتبراً أن "أصحابها لا يدركون حجم المخاطر التي تواجهها البلاد".

وقبل أيام توقع الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، جمال ولد عباس، نسبة مشاركة في حدود 50%.

وأبدى ولد عباس تفاؤله بفوز حزبه، و"حكم الجزائر 100 سنة القادمة".

وتغيب أي توقعات بشأن نتائج انتخابات؛ لافتقاد الجزائر لمعاهد استطلاعات الرأي، في حين يعتقد مراقبون أن أي تغيير في المشهد السياسي مرهون بتسجيل نسبة مشاركة واسعة، وإلا فستبقى الخريطة التقليدية قائمة.

وفي آخر انتخابات برلمانية، عام 2012، عادت الأغلبية إلى حزب "جبهة التحرير الوطني" (الحاكم) بـ 220 نائباً، متبوعاً بشريكه في الحكومة، حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" بـ68 مقعداً، وحل في المركز الثالث تحالف "تكتل الجزائر الخضراء"، الذي ضم ثلاثة أحزاب إسلامية هي: حركة مجتمع السلم، وحركة النهضة، وحركة الإصلاح الوطني، بـ 48 مقعداً، وتوزعت بقية مقاعد المجلس بين بقية الأحزاب وقوائم المستقلين.

ومن المقرر، وفق وزارة الداخلية، إعلان النتائج المؤقتة الجمعة، في انتظار إعلان المجلس الدستوري (المحكمة الدستورية) النتائج النهائية خلال الأسبوع المقبل.