ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء نقلا عن بيان للحرس الثوري أن ثلاثة من أفراد قوات المخابرات الإيرانية قتلوا في اشتباكات بمدينة بيرانشهر غرب البلاد.
وأضاف البيان أن الثلاثة قتلوا خلال “معركة مع عناصر معادية للثورة”.
ولم يحدد البيان إن كانت المعركة مرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، أعلن في وقت سابق الأربعاء(3|1)، انتهاء المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وقال جعفري في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني، ”اليوم هو يوم انتهاء الفتنة”.
وأكد جعفري أن المظاهرات التي بدأت الخميس الماضي لأسباب اقتصادية، تحولت منذ يوم الجمعة إلى احتجاجات ضد الحكومة، وأضاف “بدأت المظاهرات لتصبح مركزًا للفتنة منذ الجمعة، وتم توقيف معارضي الثورة والمنافقين المشاركين فيها”.
ولم يشر قائد الحرس الثوري الإيراني إلى الشعارات، التي رفعها متظاهرون ضد تدخل إيران في الخارج وإنفاق أموال على نظام الأسد وحزب الله في مقابل معاناة الإيرانيين. ورفع متظاهرون شعارات من قبيل: “اتركوا سوريا. واهتموا بنا”، وقام متظاهرون بتمزيق صورة قائد الجنرال قاسم سليماني قائد “فيلق القدس″ التابع للحرس الثوري الإيراني.