أحدث الأخبار
  • 12:05 . أمير قطر يبحث مع بايدن جهود "الوساطة المشتركة" لإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 10:19 . صفعة مدوّية للاحتلال.. حماس تختار السنوار رئيساً للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 09:42 . مباحثات قطرية أردنية حول سبل التهدئة في المنطقة وإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد

الغارديان: بريطانيا “تعامت” عن التغلغل الإيراني في العراق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2018


هل ساعدت بريطانيا في وقف التأثير الكردي في مدينة كركوك العراقية في محاولة منها لتحديد التأثير الإيراني في الشرق الأوسط؟ يرى مسؤول سابق في بريطانيا وحلف الناتو أن بريطانيا فعلت هذا. ويقول المراسل الدبلوماسي في صحيفة “الغارديان” باتريك وينتور إن الزعم يشير إلى أسابيع مواجهة في سبتمبر  وأكتوبر 2017 عندما  تحركت القوات العراقية ضد قوات البيشمركة بعد التصويت على استفتاء الأقليم الكردي عن العراق. 

ومن المتوقع أن يواجه الوزير في الخارجية البريطانية أليستر بيرت أسئلة في مجلس العموم يوم الثلاثاء حول التأكيدات البريطانية أنه تمت السيطرة على مدينة كركوك النفطية ” بمواجهات محدودة وخسائر في الأرواح قليلة”. 

 ونقلت “الغارديان” عن توم هاري- فورسايث المسؤول السابق في الحكومة البريطانية وحلف الناتو ويعمل الآن مستشارا غير رسمي لحكومة إقليم كردستان ما قاله في جواب مكتوب للجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية أن الحكومة البريطانية حصلت على معلومات استخباراتية تحذر من وجود علاقات بين طهران والميليشيات الشيعية التي تدعمها بغداد وتتحرك في العراق.

  وتضيف الصحيفة أن هناك عددا من المزاعم حول انتهاكات حقوق الإنسان قامت بها هذه المجموعات المسلحة خاصة الحشد الشعبي وأنها تخطط للقيام بعمليات لإخراج الأكراد من كركوك. وأدى الرد العراقي في كركوك إلى حالة اضطراب داخل القيادة السياسية الكردية وكاد أن يقود إلى انهيار في العلاقة بين حكومة بغداد وإقليم كردستان وإضعاف القوات الكردية التي دربتها بريطانيا ولعبت دورا في قتال تنظيم الدولة.

 وسيسأل بيرت حول مزاعم من السفارة العراقية في بريطانيا والقول إنه “من الخطأ” القول إن الميليشيات التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني شاركت في استعادة المناطق المتنازع عليها من الأكراد.

وثائق سرية للمخابرات البريطانية عن الحلم”الامبراطوري الفارسي القديم”

  وقال فورسايث إن “وثائق سرية للمخابرات البريطانية والتي كانت “توزع بين المسؤولين منذ فبراير 2016″ أظهرت خططا إيرانية لإنشاء ممر طويل بدون انقطاع عبر العراق سوريا إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كي تهدد أكثر إسرائيل ولبنان”.وتعتبر هذه الخطة “حلم امبراطوري فارسي قديم” للامتداد برياً من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط .

 ومن الأدلة التي قدمها وهي أن القوات المدعومة من إيران “شجعت وبنجاح بغداد على اتخاذ إجراءات عقابية ضد الأكراد في مرحلة ما بعد الإستفتاء بشكل دعم الأهداف الإيرانية حتى وأبعد من الحدود العراقية – السورية”.

الميليشيات الشيعية و التغيير الديمغرافي في مناطق السنة 

وحذر فورسايث من أن تسامح بغداد مع الميليشيات الشيعية يعمل على زيادة الغضب الشديد في داخل المجتمعات السنية العراقية. وان هذه الميليشيات تقوم بتغيير الديمغرافيا للمناطق السنية خاصة محافظة ديالى القريبة من الحدود الإيرانية وكذا المناطق التي تعيش فيها تجمعات مسيحية وكردية وأزيدية. 

وحذر من أن تقود عمليات التطهير العرقي هذه لخلق نفس الظروف التي قادت تنظيم الدولة لإعلان الخلافة قبل  ثلاثة أعوام. وقال فورسايث إن “الوضع الآن أسوأ مما كان عليه قبل عام 2014  حيث تم فيه تدمير غالبية التجمعات السنية وقتل الألاف منهم  وتم تشريد أكثر من مليون سني  عربي في المناطق الكردية” مضيفا أن “الغالبية منهم تخاف من العودة إلى مناطقها  حيث يخشون من تصرفات الحشد”.

 وقال إن الرد البريطاني على كل هذا  كان “الصمت في غالب الأحيان”. وفي الوقت الذي اتخذت فيه حكومتا فرنسا وألمانيا سياسات أكثر قوة دعا فورسايث بريطانيا لإعادة النظر “في الدعم المطلق” لحكومة بغداد وقبولها بتصرفات الميليشيات الشيعية. 

وفي الدفاع عن نفسها قالت وزارة الخارجية البريطانية أنها حذرت القيادة الكردية أكثر من مرة بأنه لا تمضي بقرارها عقد الإستفتاء على الدستور وحاولت قبل يومين منه أن تهندس تسوية رفضها الأكراد. وقالت إنها تقوم بالعمل على إجراء مصالحة بين بغداد والأكراد وأنها تمارس ضغوطا على بغداد كي  تسحب الميليشيات من المناطق المتنازع عليها.