قالت الجامعة العربية إن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون بالقاهرة، مطلع فبراير، لبحث عقد قمةٍ عربيةٍ بالأردن حول تداعيات قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس.
وأشار البيان إلى أن "الاجتماع الوزاري الأخير، في 9 ديسمبر الماضي، نصّ على إبقاء المجلس في حالة انعقاد، والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر لتقويم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات؛ بما في ذلك عقد قمة عربية استثنائية في المملكة الأردنية".
وأضاف البيان: "تقرر عقد الاجتماع المستأنف لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في يوم الأول من شهر فبراير المقبل، في ضوء ما نصّ عليه الاجتماع الوزاري بالقاهرة، والاجتماع الوزاري العربي المصغّر الذي عُقد في الأردن يوم 6 يناير الجاري".
وأوضحت الجامعة العربية أنه "تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع بعد مشاورات تمّت بين الأمانة العامة للجامعة وكل من جمهورية جيبوتي، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري؛ والمملكة الأردنية الهاشمية، الرئيس الحالي للقمة العربية، والوفد الوزاري العربي المصغّر".
وكان مجلس الجامعة العربية دعا، في دورته غير العادية التي عُقدت في 9 ديسمبر الماضي، إلى "دراسة سبل التصدّي لإعلان واشنطن اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها".
كما تدارس الوفد الوزاري العربي المصغّر، الذي ضم وزراء خارجية كل من الأردن ومصر وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الذي اجتمع في عمان لبحث أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي الذي يخالف قرارات الشرعية الدولية.
وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لدولة الاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما أثار غضباً عربياً وإسلامياً وقلقاً وتحذيرات دولية.