أعلنت سلطات ولاية هاواي الأميركية أن إنذارا صدر خطأ حذر سكان الولاية من قرب سقوط صاروخ بالستي في الجزيرة، وطلب منهم الاحتماء في الملاجئ.
وقال حاكم الولاية ديفد إيج في تغريدات على موقع تويتر إن جزيرة هاواي الواقعة بالمحيط الهادي؛ غير مهددة على الإطلاق بصاروخ بالستي، معتذرا عن الخطأ بالقول في تصريحات له "إن التحذير أرسل عندما ضغط موظف على الزر الخطأ أثناء تغيير نوبة العمل في وكالة إدارة الطوارئ بهاواي".
وفي السياق نفسه نقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في هاواي ريتشارد ريبوزا قوله إنه إنذار كاذب، مشيرا إلى أنه أرسل إلى الهواتف المحمولة لكثير من السكان، وتسبب في ضجة بالولاية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في الرسالة التي تلقاها سكان هاواي صباح السبت "صاروخ بالستي يهدد هاواي.. احتموا على الفور في الملاجئ.. الأمر ليس تدريبا". وقد سارع المتحدث باسم مركز القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة المحيط الهادي إلى التأكيد أن المركز لم يرصد وجود أي تهديد مصدره صاروخ بالستي يتجه نحو الجزيرة.
وقد ذكرت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية المسؤولة عن نظام الإنذار في حالات الطوارئ أنها بدأت تحقيقا شاملا في هذه الواقعة.
يذكر أن التوتر الذي عاشه سكان هاواي من إنذار خاطئ يأتي على خلفية الأجواء المتوترة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب تهديدات نظام بيونغ يانغ المتكررة باستخدام السلاح النووي.
يشار إلى أن ولاية هاواي تتكون من سلسلة جزر في المحيط الهادي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة وفقا لمكتب الإحصاء بالولايات المتحدة، ويوجد بها مقر القيادة الأميركية في المحيط الهادي، وأسطول المحيط الهادي التابع للقوات البحرية، وعناصر أخرى بالقوات المسلحة الأميركية.