أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

بعد الإمارات..ماذا وراء التحركات السعودية على الحدود اليمنية مع عُمان؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2018


تثير التحركات السعودية المتصاعدة في محافظة “المهرة” في أقصى شرق اليمن، على الحدود مع سلطنة عمان جدلاً محلياً وإقليميا، ففيما يراه البعض في المحافظة “غزوا” فيه مخاطر حتى على التعايش الاجتماعي والديني في المنطقة، التي لم تطاولها نيران الحرب اليمنية، يرحب آخرون بالدعم السعودي للتنمية في المنطقة.

وفي المقابل يثير التحرك السعودي، الذي يتجاوز ما تقوم به الإمارات في المنطقة، المخاوف في سلطنة عمان، التي تتابع بقلق “الحشد” الديني والسياسي و العسكري في المنطقة التي تعتبرها امتدادا استراتيجيا لها، والتي ترتبط بها بتداخل تاريخي وجغرافي وعائلي.

وفيما تبرر وسائل إعلام سعودية وإماراتية أن التحركات السعودية الإماراتية في المنطقة تتم في إطار تحالف دعم الشرعية، وبالتنسيق مع سلطات “الشرعية” في المنطقة بغرض تنموي، وخيري،عبر “مركز الملك سلمان”، وقبل ذلك أمني لمنع تهريب السلاح من إيران للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، هو ما نفته السلطنة مرات عدة.

وتعتمد وسائل الإعلام ذاتها في تبرير هذه الرواية على تقارير استخباراتية أمريكية وأممية، نفتها مسقط بشدة.

من جهتها أعطت وسائل إعلام محسوبة على إيران وحزب الله بعدا “طائفيا” أيضاً لتحرك السعودية بالذات في المنطقة وتنسيقها مع محافظ المحافظة راجح باكريت ـ الذي ضغطت الرياض لتعيينه ـ لإعطاء دور مؤثر لجماعات سلفية في مدينة قشن، ثاني أكبر مدن المحافظة، وذلك بالتزامن مع وفد عسكري”سعودي للمحافظة، التقى بشخصيات محسوبة على هذا التيارهناك.

في المقابل يرحب المحافظ بالدعم السعودي لتنمية المنطقة،و فك العزلة عنهما عبر إعادة تشغيل مطار “الغيضة” الدولي، الذي تم تدشين اول رحلة من السعودية قبل نحو أسبوعين.

وفي المقابل وفيما يأخذ محللون بعين الاعتبار كل هذه الأبعاد والمعطيات، فإنهم يقرأون التحركات السعودية، كذلك ضمن محاولة للضغط على مسقط في ما يخص موقفها من أزمة اليمن وأيضا قطر، وعلاقاتها مع إيران. كما لا يستبعد محللون أن تدخل السعودية “المتأخر” في المنطقة جاء للحاق بـ”التمدد” الإماراتي في المنطقة بعد “تمدد” مشابه، بل وأكثر تأثيراً في جنوب اليمن.

واللافت أن السعودية تحاول “استنساخ” في “مهرة” ما قامت به الإمارات في جنوب اليمن، وعدن بالذات، بتحريك قوات عسكرية محسوبة عليها وإعادة رسم الخارطة السياسية والأمنية في المنطقة لصالحها، مخاوف حتى من “عسكرة” المنطقة، التي ضلت في منأى عن الحرب اليمنية والسيطرة “عسكريا” على المنافذ الحدودية بين اليمن وسلطنة عٌمان، بكل ما لذلك من أبعاد وتداعيات.