أكد المجلس المركزي الفلسطيني، في بيانه الختامي، مساء الاثنين، أنه قرّر وقف التنسيق الأمني والاتفاقية الاقتصادية مع الجانب الإسرائيلي، وتكليف اللجنة التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بفلسطين، وتنفيذ توصية وقف التنسيق الأمني.
وأدان المجلس قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، مؤكداً ضرورة العمل لإسقاطه، واعتبر أن الإدارة الأمريكية أنهت أهليّتها كوسيط للسلام، ولن تكون شريكاً إلا بعد إنهاء القرار.
وأعلن المجلس المركزي الفلسطيني أن الفترة الانتقالية التي نتجت عن اتفاقات أوسلو لم تعد قائمة؛ على ضوء تنصّل سلطة الاحتلال من جميع الاتفاقيات المبرمة، مؤكداً أن الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين، ما يتطلّب الانتقال من سلطة الحكم الذاتي إلى الدولة؛ من خلال تجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران، ومن ضمنها قرار المجلس الوطني والأمم المتحدة.
وأيّد المجلس النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي "بكل أشكاله"، داعياً إلى ضرورة التصدّي لإجراءات إسرائيل لتهويد القدس، معلناً في الوقت ذاته التمسّك بالمبادرة العربية للسلام و"رفض تحريفها".
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين على إنجاز استقلالها، مطالباً الدول العربية بقطع العلاقات مع إسرائيل.