أعلن توماس شينون، المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الأمريكية، ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، ريكس تيلرسون، الخميس، استقالته من منصبه.
ونفى شينون، في تصريحات أدلى بها لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، وجود دوافع سياسية وراء استقالته، "وإنما هناك أسباب خاصة"، على حد تعبيره.
وأشار نائب تيلرسون إلى أنه سيترك العمل في منصبة فوراً بعد تصديق الكونغرس الأمريكي على الرجل الذي سيخلفه (لم يذكره).
وأضاف: "لقد قرّرت أن الوقت الحالي مناسب جداً لكي أخطو خطوة إلى الوراء من أجل معرفة ما أستطيع فعله في الحياة".
وأوضح أن ظروفاً شخصية أثّرت في قراره، من بينها وفاة والدته في 2017.
وذكرت الصحيفة أن تيلرسون دخل إلى مكتب نائبه شينون خلال الحوار الصحفي، وقال إنه "سيرفض الاستقالة في حال تراجع شينون عنها".
وأضاف: "دائماً هناك مكان لشينون في وزارة الخارجية الأمريكية". وأثنى في الوقت ذاته على التاريخ المهنيّ لنائبه، الذي وصفه بـ "الموسوعة".
وشغل شينون، الذي يتقن اللغتين الإسبانية والبرتغالية، منصبي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى البرازيل، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الجزء الغربي من الكرة الأرضية.
ومنذ توليه، في يناير 2017، شهدت إدارة ترامب استقالات وإقالات لأسباب معلومة وأخرى مجهولة، كان آخرها استقالة ستيف وين، رئيس شركة "وين ريزورتس" المتخصصة في أنشطة الفنادق وأندية القمار.