صعّدت قوات النظام السوري، في الساعات الماضية عملياتها الجوية في ريف حلب الجنوبي كما في الغوطة الشرقية ما أدّى لمقتل وجرح عشرات المدنيين.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "اشتباكات عنيفة" يشهدها الريف الإدلبي بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها وفصائل المعارضة على محاور في الريف الشرقي لإدلب.
وأشار المرصد إلى أن تقدم قوات الأسد في المنطقة مكنها من الوصول لمسافة أقل من 14 كلم من بلدة سراقب وطريق حلب - دمشق الدولي، لافتاً إلى أن الاشتباكات التي تتزامن مع قصف مدفعي وجوي أدّت لمقتل 5 أشخاص في بلدة سراقب.
وتسير العمليات العسكرية في ريف إدلب الشرقي بالتوازي مع عمليات مماثلة في الريف الجنوبي لحلب حيث أفاد المرصد عن مجازر ترتكب بحق المدنيين نتيجة عمليات قصف القوات النظامية.
وتسبب ذلك في مقتل 15 مواطنا بقصف على بلدة جزرايا ليرتفع إلى 27، عدد الأشخاص الذين قتلوا في 3 مجازر خلال الأيام الـ3 الماضية بحسب احصائيات المرصد.