ألقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، القبض على آسيوي يحترف تهريب المخدرات بالتعاون مع شقيقه المقيم في الخارج.
جائ ذلك، في عملية أطلق عليها اسم "الطيات"، نظرا للأسلوب الذي كان المتهم يتبعه لتهريب السموم بواسطة ملفات "الطيات" أو أثواب القماش التي كان يستوردها من موطنه الأصلي كتغطية على ما يرتكبه من إجرام.
وأفاد العميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بأن الإدارة، وبفعل المتابعة المباشرة والدقيقة من قبل سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، لما تقوم به من عمليات تصدٍ للتجار والمهربين والمروجين للمخدر.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عملية " الطيات" التي تعتبر إحدى العمليات الاحترافية التي ليس من السهولة بمكان اكتشاف طريقة الإخفاء النادرة الاستخدام التي لجأ إليها المتهم، والمتمثلة في الاستعانة بالملفات الاسطوانية والمربعة التي تلف عليها الأقمشة بهدف تهريب السموم التي يجلبها المتهم إلى الدولة.
وأشار العميد عيد حارب إلى أن المتهم الذي كان يرتكب جرائمه بالتعاون مع شقيقه المقيم خارج الدولة، ألقي القبض عليه بموجب كمين محكم من أفراد فريق المكافحة أمام الفندق الذي يخزن فيه السموم التي كان يهربها في الطيات ويقوم بعد كل شحنة قماش بتفريغ تلك الملفات، وإعادة تعبئتها من جديد لتوزيعها على المروجين بحسب الكميات التي يتفق عليها معهم.
،وأوضح أن المجموع الإجمالي للمضبوطات التي عثر عليها أفراد الفريق في الغرفة الفندقية التي يستخدمها المتهم كمخزن بالإضافة للكمية التي ضبطت معه أثناء تفريغه لسيارة النقل التي كان يستخدمها، بلغ 283 كغ تضمنت ثلاثة أصناف من الحبوب المخدرة الممنوع تداولها إلا بوصفات طبية أصولية. هذا بالإضافة لـ 20كغ كريستال.