أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

الطيران الروسي يقصف إدلب بالفوسفور

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2018

شنّ الطيران الروسي غارات ليلية بالفوسفور الحارق على بلدتي النقير وترملا في ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، وذلك بالتزامن مع تهجير آلاف من الغوطة الشرقية.

ونقلت وسائل إعلام، الأربعاء، عن مصادر في المعارضة المسلحة، أن الغارات على ريف إدلب تسببت باشتعال حرائق كبيرة، وأن أطراف بلدة كفرنبل شهدت قصفاً روسياً بقنابل فراغية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

كما شهدت مناطق أخرى من ريف إدلب غارات جوية وقصفاً بالصواريخ، رغم شمول هذه المناطق باتفاق خفض التصعيد. وقد تزامن القصف مع وصول المهجّرين من الغوطة الشرقية للمحافظة.

وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب حالة استنفار كاملة للمجالس المحلية والمسؤولين بالمؤسسات الإنسانية، لتأمين مساكن مؤقتة ودائمة للمدنيين القادمين من الغوطة الشرقية ضمن المدن والقرى والبلدات.

وتسعى المؤسسات لتأمين مستلزمات المهجّرين الأساسية، في وقت يخشى المدنيون ارتكاب مجازر جديدة مع اكتظاظ المدن والبلدات بآلاف الوافدين من الغوطة الشرقية حديثاً.

وأمس الثلاثاء، انطلقت أكبر قافلة للمهجّرين المدنيين ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة وعائلاتهم من غوطة دمشق الشرقية، في طريقها إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب، في رحلة شاقة تستغرق ساعات طويلة على خطا قافلتين سبقتاها وأخرى ستليها.

وبحسب شبكة "شام" الإخبارية، تضم الدفعة الثالثة من المهجّرين 105 حافلات، تقلّ زهاء سبعة آلاف شخص بينهم 1620 مقاتلاً من المعارضة المسلحة، وترافق القافلة ست سيارات إسعاف.

وقال الدفاع المدني السوري في ريف دمشق إنه وثّق مقتل ألف و433 مدنياً وإصابة 3 آلاف و607 آخرين، في القصف الذي يشنه طيران النظام وحليفه الروسي على مدن الغوطة الشرقية وبلداتها، منذ 19 فبراير الماضي وحتى 23 مارس الجاري، لافتاً إلى أن بين القتلى 300 طفل و223 امرأة.

وبعد انتهاء عملية الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية، ستصبح دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق، وتحديداً "جيش الإسلام" الذي يجري مفاوضات مع روسيا لم تصل إلى نتائج.

ويشعر سكان المدينة الذين يقدر المجلس المحلي عددهم بـ200 ألف شخص بين سكان ونازحين، بالقلق مع تهديد قوات النظام بشنّ هجوم واسع على المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.