أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

دول الخليج والنموذج الإيجابي

الكـاتب : الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

وسط هذه الصراعات والحروب في المنطقة تبقى دول الخليج العربية واحة استقرار وأمان في محيط مضطرب، والمتوقع أن هذه الصراعات ستستمر إلى وقت لا يعلمه إلا الله تعالى، كانت بعيدة ثم أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ودول الخليج العربية تؤثر وتتأثر بما يدور حولها، وهي أيضاً مستهدفة من دول وجماعات إرهابية، والسؤال المهم كيف يمكن مواجهة كل هذا؟

 بالطبع الاستعدادات الأمنية والعسكرية لا بد أن تكون حاضرة بدرجتها القصوى وهذه لها أهلها، لكن يتوافق مع هذا في الأهمية مواجهة منابع الاحتقان والتذمر في مجتمعات دول الخليج العربية التي يمكن استخدامها من استخبارات ودول لها أهدافها المعلنة أو غير المعلنة، لذلك فإن المسألة ليست أمنية وعسكرية فقط على أهميتها القصوى، هناك أيضاً أهمية قصوى لكل ثغرة يمكن الدخول منها لخلخلة المجتمع وبث الفرقة بين أبنائه مهما بدت صغيرة وهامشية في رأي شريحة ما.

 من هذا المنطلق يجب العمل على تعظيم الجوانب الإيجابية في النموذج الخليجي، ورفع مستواها والاجتهاد في تجفيف منابع الاحتقان والاختلاف ومصادر التذمر بالمراجعة والإصلاح، كل جهة تطمع في الخليج تقدم نموذجاً ولو كان هلامياً هو إلى أحلام اليقظة أقرب، لكنه يتعيش ويتغذى بأخطاء وممارسات في الداخل، وهذه لها الأولوية في مواجهة الخطر، وهو خطر حقيقي لا يخفى على صاحب البصيرة، رص الصف الداخلي لا يأتي بالحشد العاطفي فقط، بل لا بد أن تتماشى معه إصلاحات يلمسها كل مواطن ويشعر أنها له ولمستقبل أبنائه.