قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني «علي شمخاني»، إن الوجود الإيراني في سوريا مستمر ما دام النظام السوري يطلب ذلك.
وصف شمخاني في تصريح لقناة "الجزيرة"، الاستراتيجية الإيرانية بأنها "ثابتة لا تعرف التغيير ولا تختص بسوريا فحسب بل تتعدى ذلك للدفاع عن فلسطين".
وأوضح شمخاني أن "سياسة إيران تهدف إلى تحقيق الاستقرار وجعل المنطقة خالية من التوتر والعدوان والمساهمة في استتباب السلام والاستقرار والأمن والمساعدة على تنمية دول المنطقة ونشر الرخاء فيها".
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، أن "الإيرانيين حلوا ضيوفا على الحكومة السورية وهذه الحكومة تشعر بالمسؤولية تجاههم كمستشارين عسكريين بقدر ما تبدي حساسية تجاه الاعتداء على بلدها من جانب الإرهابيين ومن يدعمهم".
وتعتبر إيران تواجد قواتها في سوريا أمر شرعي، وجاء بطلب من دمشق، ولن تخرج منها، وذلك رداً على مطالبات دولية لاسيما أميركا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وتقدم إيران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني إلى جانب جيش النظام، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.