كشفت مصادر أمنية تركية أن بعض مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "أغيت"، وبينهم داعمون لمنظمة "بي كا كا"، يسعون بشكل علني لإعداد خطة لبثّ الفوضى في تركيا، والترويج بعدم نزاهة الانتخابات، المقرّر إجراؤها الأحد.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن المصادر أن قرابة 400 مراقب من "أغيت" قدموا إلى تركيا لمتابعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، بينهم 12 ضمن الطاقم الأساسي، في حين سيتابع الآخرون عمليات التصويت والإفصاح عن النتائج.
وعلمت المصادر "أن بعض المراقبين التقوا بأشخاص معارضين في أنقرة وإسطنبول، وأبلغوهم بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة تتجاوز 50%".
وأشارت إلى أن "تحالف الشعب" (بين حزبي العدالة والتنمية الحاكم، والحركة القومية) سيحقّق الأغلبية في البرلمان بعد الفوز في الانتخابات البرلمانية التي ستجري بالتزامن مع الرئاسية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هؤلاء قدّموا توجيهات إلى "الأشخاص المعارضين" لإضفاء الضبابية على نتائج الانتخابات التي يصفها مراقبون بـ"الهامة والمعقّدة".
وغداً الأحد، يتجه أكثر من 56 مليون ناخب تركي إلى صناديق الاقتراع؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والنيايبة المبكّرة، وهي الأولى بعد إقرار التعديلات الدستورية التي شهدتها البلاد عام 2017.