دعا عدد من النواب الأمريكيين الرئيس ترامب إلى التفكير مليا في جدوى قمته المرتقبة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في ضوء الاتهامات مؤخرا بـ"التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية.
وفي مؤتمر صحفي، الجمعة (13|7)، قال نائب المدعي العام الأمريكي، رود روزنستاين، إن وزارة العدل وجهت اتهامات غيابية إلى 12 مواطنا روسيا بزعم قيامهم بقرصنة حواسيب الحزب الديمقراطي أثناء الانتخابات الرئاسية في العام 2016، لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية.
وفي تغريدة على تويتر اكتفى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بنداء مقتضب قائلا: "إلغاء اللقاء مع بوتين.. حالا".
من جهته، اعتبر الجمهوري إدوارد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أن على ترامب أن "يكيل الاتهامات لروسيا كي يضع فلاديمير بوتين أمام الأمر الواقع. نريد أن يغير بوتين نهجه، بما في ذلك ما يتعلق بالتدخل في الانتخابات والعدوان في أوكرانيا، ودعم نظام الأسد".
فيما غرد السيناتور عن ولاية أوريغون، رون وايدن قائلا: "على الرئيس وهو يصافح بوتين ألا ينسى الهجوم على ديمقراطيتنا".
من جانبه، طالب مارك وورنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "في ضوء اتهامات اليوم، لا يجوز عقد أي لقاءات وجها لوجه، بل يجب أن يكون هناك أمريكيون آخرون في الغرفة أثناء اللقاء مع بوتين، وإلا فلتلغى القمة".
أما توم كاربر، السيناتور عن ولاية ديلاوير، فاعتبر هو الآخر أن على ترامب أن يطالب بوتين بـ"التوقف"، وإن لم يحدث ذلك، فلا بد من إلغاء اللقاء.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من وراء الاتهامات الأمريكية الجديدة ضد روسيا إفساد الأجواء على أعتاب لقاء القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وعبرت الوزارة عن أسفها لمواصلة واشنطن "نشر معلومات كاذبة وفتح قضايا جنائية بدوافع سياسية".