أحدث الأخبار
  • 10:10 . مرسوم ملكي بشأن انعقاد مجلس الوزراء السعودي في غياب الملك وولي العهد... المزيد
  • 10:09 . أكبر صندوق تقاعد في بريطانيا يبيع أصوله المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:56 . ماليزيا تستضيف مباراة فلسطين والأردن بتصفيات مونديال 2026... المزيد
  • 08:52 . عبدالله بن زايد ونظيره المصري يؤكدان أن حرب غزة السبب الرئيس في زيادة حدة التوتر بالمنطقة... المزيد
  • 08:40 . أردوغان خلال لقائه أمير قطر: "إسرائيل" لا تريد وقف الحرب ونسعى لإحلال السلام في المنطقة... المزيد
  • 08:21 . أنور قرقاش يؤكد أولوية الوقف الفوري لحرب غزة وإنهاء دوامة العنف والتصعيد الإقليمي... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال يمنع عكرمة صبري من دخول الأقصى لستة أشهر بعد نعيه هنية... المزيد
  • 07:51 . "سوق أبوظبي" يحذر من محاولات محتالين انتحال صفة مسؤوليه أو كيانات مرتبطة به... المزيد
  • 01:01 . أسعار الذهب ترتفع بالدولة وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 01:01 . ارتفاع النفط إثر انخفاض تجاوز التوقعات لمخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 12:59 . وزارة الخارجية: إنقاذ مواطنة تعرَّضت لحادث مروري بليغ في عُمان... المزيد
  • 11:41 . تزامنا مع استعدادات البلاد لانتخابات رئاسية.. الرئيس التونسي يقيل رئيس الحكومة... المزيد
  • 11:40 . المغربي البقالي يتوج بذهبية 3 آلاف متر موانع في أولمبياد باريس... المزيد
  • 11:36 . المركزي: البنوك تضخ 25.7 مليار درهم تمويلات لقطاعي التجارة والصناعة خلال 5 أشهر... المزيد
  • 11:35 . وكالة إيرانية: تجهيز أنظمة الدفاع الجوي على الحدود برادارات وصواريخ ومُسيرات... المزيد
  • 11:34 . السعودية تقول إن اغتيال "هنية" انتهاك صارخ لسيادة إيران... المزيد

تونس: السبسي يطلب من رئيس الحكومة الاستقالة أو تجديد الثقة من البرلمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-07-2018


 دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إلى طلب تجديد الثقة على حكومته أمام البرلمان، لوضع حد للأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
وقال السبسي في حوار أدلى به الأحد لوسائل إعلام محلية، إن رئيس الحكومة أمام خيارين في حال استمرت أزمة الثقة مع القوى السياسية والوطنية، وهما إما الاستقالة، أو طلب تجديد الثقة من البرلمان.
وأضاف السبسي: “رئيس الحكومة إما أن يستقيل أو يذهب إلى المجلس لتجديد ثقته”.
وتواجه حكومة الوحدة الوطنية الحالية التي استلمت مهامها قبل عامين، خلافات مع عدد من أحزاب الائتلاف الحكومي والاتحاد العام التونسي للشغل، على خلفية الأزمة الاقتصادية والإصلاحات التي شملت عدة قطاعات.
وتكونت الحكومة الحالية في أعقاب مبادرة أطلقها السبسي، توافقت حولها أحزاب ومنظمات وطنية، وتوجت بإعلان “وثيقة قرطاج” المحددة لبرنامج عمل الحكومة وأولوياتها.
لكن تم تعليق العمل بالوثيقة من قبل السبسي في مايو الماضي؛ بسبب خلافات حول مصير الحكومة بين مُطالب باستقالتها، ومؤيد لاستمرارها حتى نهاية عهدتها في 2019.
وقال السبسي: “الوضع الحالي لا يمكنه أن يستمر. نَمرُّ من السيء إلى الأسوأ ولهذا يجب إيقاف التيار”.
وأضاف الرئيس: “لا يمكن الاستجابة لطموحات شعبنا إذا لم تكن لنا حكومة متماسكة مع القوى السياسية التي حولها والتي تمثل الحزام السياسي لها”.
وبدأت الحكومة الحالية في تطبيق إصلاحات في الوظيفة العمومية، ونظام الدعم والضرائب، لكنها لا تزال تواجه معضلة لتقليص العجز في الموازنة وزيادة النمو وخلق فرص عمل للعاطلين وتنمية الجهات الداخلية الفقيرة.
وحكومة الشاهد هي الثامنة التي استلمت مهامها منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد عام 2011، وهي تواجه اليوم شغوراً في منصبي وزير الداخلية، ووزير العلاقات مع الهيئات الدستورية.
ويشغل وزير العدل غازي الجريبي منصب وزير الداخلية بالإنابة، منذ إقالة لطفي براهم في يونيو الماضي إثر حادثة غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل جزيرة قرقنة.