أحدث الأخبار
  • 02:36 . الأهلي بطلا للدوري المصري للمرة الثانية على التوالي والـ44 في تاريخه... المزيد
  • 02:35 . مايكروسوفت: قراصنة إيرانيون يستهدفون حملات سياسية أمريكية... المزيد
  • 02:35 . أكثر من 60 شهيدا خلال 24 ساعة.. الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة في غزة... المزيد
  • 10:54 . غرفة الشارقة تبحث تعزيز العلاقات الاستثمارية مع القطاع الخاص الإندونيسي... المزيد
  • 10:54 . شركة أمن بحري: هجوم بمسيرة يستهدف سفينة تجارية قبالة اليمن... المزيد
  • 10:53 . الولايات المتحدة ترسل طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 10:53 . مغردون يمنيون يشنون هجوما لاذعا على أبوظبي: مأوى المجرمين والخارجين عن القانون... المزيد
  • 10:51 . الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة لوجستية بترولية بثلاثة مليارات دولار... المزيد
  • 10:10 . مرسوم ملكي بشأن انعقاد مجلس الوزراء السعودي في غياب الملك وولي العهد... المزيد
  • 10:09 . أكبر صندوق تقاعد في بريطانيا يبيع أصوله المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:56 . ماليزيا تستضيف مباراة فلسطين والأردن بتصفيات مونديال 2026... المزيد
  • 08:52 . عبدالله بن زايد ونظيره المصري يؤكدان أن حرب غزة السبب الرئيس في زيادة حدة التوتر بالمنطقة... المزيد
  • 08:40 . أردوغان خلال لقائه أمير قطر: "إسرائيل" لا تريد وقف الحرب ونسعى لإحلال السلام في المنطقة... المزيد
  • 08:21 . أنور قرقاش يؤكد أولوية الوقف الفوري لحرب غزة وإنهاء دوامة العنف والتصعيد الإقليمي... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال يمنع عكرمة صبري من دخول الأقصى لستة أشهر بعد نعيه هنية... المزيد
  • 07:51 . "سوق أبوظبي" يحذر من محاولات محتالين انتحال صفة مسؤوليه أو كيانات مرتبطة به... المزيد

الأمم المتحدة: الهجوم على إدلب قد يؤدي إلى تهجير 800 ألف سوري

صورة من يوميات الحرب في سوريا - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-08-2018

حذرت الأمم المتحدة الأربعاء، من أن الهجوم المتوقع لقوات النظام السوري على محافظة إدلب  شمال غرب سوريا، قد يؤدي إلى تهجير ما لا يقل عن 800 إلف شخص يعيشون أصلاً في وضع إنساني مأساوي.

 واعتبرت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في دمشق ليندا توم، أن الهجوم قد تكون له نتائج “كارثية”. 

وقالت توم “إننا نخشى من تهجير ما لا يقل عن 800 ألف شخص وازدياد عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية بشكل كبير، مع العلم إن أعدادهم أصلاً عالية، وذلك في حال حدوث تصعيد في الأعمال القتالية في هذه المنطقة”. 

وتعد إدلب، التي تقع في شمال غرب سوريا على طول الحدود مع تركيا، آخر معقل للفصائل المعارضة بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. 

وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياتها العسكرية.

 ويعيش في محافظة إدلب حالياً نحو 2,3 مليون شخص بينهم أكثر من مليون شخص نزحوا من مناطق أخرى مع أعداد كبيرة من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات التسوية التي ابرمتها السلطات السورية مع الفصائل المقاتلة. 

ويعتمد معظم السكان بشكل كبير على الغذاء والأدوية والمساعدات الإنسانية الأخرى التي تؤمنها الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية عبر الحدود التركية.

 وعبرت توم عن خشيتها من أن “تتعرض المساعدات للخطر” بسبب الإقتتال ما يهدد المدنيين الذين يقطنون في مناطق ذات كثافة سكانية عالية. 

وأشارت توم الى ان “عمال الإغاثة الذين يعملون في هذه المنطقة قد يتعرضون للتهجير أيضاً وهذا من شأنه أن يضر كذلك بالخدمة المقدمة إلى المحتاجين”.وأضافت “ان مستوى الكارثة الإنسانية سيكون هائلاً في منطقة ادلب”. 

ويتطلع الرئيس السوري بشار الأسد إلى استعادة إدلب، بعد ان استعاد الجيش السوري من الفصائل المعارضة مناطق أخرى واسعة خلال الأشهر الأخيرة، ما جعله يسيطر على حوالي ثلثي البلاد. 

وأبدت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء قلقاً متزايداً على مصير ملايين المدنيين في إدلب. 

وقال مساعد السفير السويدي في المجلس كارل سكاو خلال جلسة عقدها المجلس حول الوضع الإنساني في سوريا، إن العملية العسكرية المتوقعة في إدلب قد تؤدي الى “تداعيات كارثية” وربما تنجم عنها “كارثة إنسانية”.

 وتزداد التكهنات بشأن إمكانية تنفيذ النظام السوري بدعم من موسكو عملية لاستعادة إدلب، وهي من مناطق “خفض التصعيد” التي أقيمت العام الماضي بموجب محادثات جرت بين روسيا وتركيا وإيران. 

وتعد إدلب منطقة نفوذ لتركيا، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية.ويرجح محللون أن تقتصر العملية العسكرية لدمشق في مرحلة أولى على مناطق في أطراف إدلب، مع الاخذ بعين الاعتبار أن مصير المنطقة مرتبط بتوافق بين روسيا حليفة دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة. 

وفي 9 أغسطس، قصفت قوات موالية للنظام السوري مواقع فصائل معارضة وجهاديين في إدلب وألقت منشورات تدعو السكان للاستسلام.ودعت الأمم المتحدة من جانبها الى التوصل الى “اتفاقات” لتفادي “حمام دم” في إدلب.