أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

إزعاج بالعمولة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-09-2018

صحيفة الاتحاد - إزعاج بالعمولة

ما يجري في أسواقنا من إزعاج باسم الترويج التجاري لهذه السلعة أو ذاك المنتج بلغ حدوداً غير معقولة، اعتقدت أنه يقتصر على مندوبي البنوك أو شركات الاتصالات أو المطورين العقاريين، قبل أن يحدثني صديق في موقع تنفيذي عن إزعاج مندوبي بعض النشرات التجارية «الطيارة» التي تتربح من المناسبات الخاصة أو الأعياد والأيام الوطنية، وكيف أنهم يستخدمون أسماء شخصيات رسمية كبيرة للضغط على أمثاله للظفر بإعلان. وفي أحايين كثيرة تجدهم- كما يقول الرجل- يتجاوزون المسؤول لمخاطبة من هو أعلى منه سلطة في هذه الجهة أو تلك لأجل نيل إعلان في مناسبة مختلقة من قبلهم.
عندما تقترب من أمثال هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مندوبي مبيعات، تكتشف أنهم يروجون لكل شيء، من الترويج العقاري مروراً بتسويق بطاقات الائتمان المصرفية، وحتى المشاريع العقارية مقابل العمولة المتفق عليها. وقد وجدت العديد من الجهات كالشركات والمؤسسات التجارية والمصارف، ووكالات الإعلان والتطوير العقاري ضالتها في هذه النوعية من العمالة التي لا تكلف شيئاً، فقط العمولة المتفق عليها.
الممارسة لا غبار عليها فهي من مظاهر اقتصاد السوق الحر، ودليل حيويته ونشاطه، ولكن ما نعترض عليه الإزعاج الجاري، خاصة أن الغالبية العظمى من المشتغلين في المجال، جعلوا من وظيفة «المندوب» والتسويق، مهنة من لا مهنة له. بل منهم من يرى في إقلاق الناس بالاتصال بهم في مختلف ساعات النهار والليل، والإلحاح عليهم ببضاعته، من مهارات المروج الناجح.
أما عن الذين يشوهون أفنية منازلنا، وأبوابها بمنشوراتهم الترويجية والدعائية فتلك معاناة أخرى، بسبب كم الورق المتراكم عند المداخل، فتجد صبي التوزيع لا يكتفي بوضع منشور واحد، بل رُزم من الورق، خاصة المروجة لخدمات «أي لا يف» وغيرها من خدمات الاتصالات، وعندما تتابع الأمر أيضاً تكتشف أنها نفس القصة، قصة «مندوبي العمولة» الذين يتنافسون على توزيع أكبر كمية من هذه المطويات، بما تحمل من إزعاج وتلويث للبيئة.
في بعض الدولة الأوروبية يضع السكان ملصقاً على أبواب دورهم، يوضح ما إذا كانوا موافقين على وضع مثل هذه الإعلانات الترويجية من عدمه، ويتعرض المعلن المخالف لعقوبات وغرامات باهظة.
ما يجري بحاجة لوقفة من الجهات المختصة، وفي مقدمتها البلديات والدوائر الاقتصادية لوقف الإزعاج المتواصل باسم الترويج التجاري وبالعمولة.