أحدث الأخبار
  • 10:01 . أبوظبي تستحوذ على حصة أقلية في دار "سوذبيز" للمزادات... المزيد
  • 10:01 . الإمارات تنضم إلى دعوة قطر ومصر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:01 . أمير قطر وماكرون يبحثان التطورات بغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة... المزيد
  • 10:01 . "شديدة الانفجار غير قابلة للاعتراض".. الحرس الثوري الإيراني يعلن تسلمه صواريخ بحرية جديدة... المزيد
  • 10:00 . وكالة: الإمارات تمنع ناقلات أسطول الظل الروسي من دخول موانئها... المزيد
  • 10:00 . "روعت الضحايا وجمعت إتاوات".. النيابة العامة تأمر بإحالة "عصابة بهلول" إلى المحاكمة الجنائية... المزيد
  • 02:36 . الأهلي بطلا للدوري المصري للمرة الثانية على التوالي والـ44 في تاريخه... المزيد
  • 02:35 . مايكروسوفت: قراصنة إيرانيون يستهدفون حملات سياسية أمريكية... المزيد
  • 02:35 . أكثر من 60 شهيدا خلال 24 ساعة.. الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة في غزة... المزيد
  • 10:54 . غرفة الشارقة تبحث تعزيز العلاقات الاستثمارية مع القطاع الخاص الإندونيسي... المزيد
  • 10:54 . شركة أمن بحري: هجوم بمسيرة يستهدف سفينة تجارية قبالة اليمن... المزيد
  • 10:53 . الولايات المتحدة ترسل طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط... المزيد
  • 10:53 . مغردون يمنيون يشنون هجوما لاذعا على أبوظبي: مأوى المجرمين والخارجين عن القانون... المزيد
  • 10:51 . الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة لوجستية بترولية بثلاثة مليارات دولار... المزيد
  • 10:10 . مرسوم ملكي بشأن انعقاد مجلس الوزراء السعودي في غياب الملك وولي العهد... المزيد
  • 10:09 . أكبر صندوق تقاعد في بريطانيا يبيع أصوله المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي... المزيد

غارديان: الناجون من المذابح بمصر يسجنون ويعدمون

قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-09-2018

كتبت غارديان أن المحاكمات الجماعية للناجين من مذبحة المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية بأنها عار على مصر، وأن على الغرب أن يفهم كيف ينخر الاستبداد في الأمة العربية.وعلقت الصحيفة في افتتاحية لها بأن مرتكبي المذابح في الديمقراطيات التي يحكمها القانون هم الذين يحاكمون، ولكن في مصر الناجون منها هم الذين يحاكمون وفي بعض القضايا يعدمون، وفي الديمقراطيات التي يحكمها القانون المحاكمات تكون عادلة وسريعة، ولكن في مصر يمكن احتجاز الناجين من مذبحة خمس سنوات قبل المحاكمة ثم يحاكمون بأعداد كبيرة بدون أي فرصة للدفاع المناسب.

 وأضافت الصحيفة أن هناك شيئا بشعا عن المحاكمات التي انتهت مؤخرا لـ739 متهما الذين يزعم أنهم من بين المعارضين للانقلاب العسكري الذي دفع الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في عام 2013، وهو أن بعض المتهمين كانوا وسط المتظاهرين لكنهم لم يكونوا منهم، مثل المصور محمد أبو زيد المعروف باسم شوكان، حيث كان يقوم ببساطة بعمله صحفيا عندما قبض عليه خلال القمع وحكم عليه بخمس سنوات قضاها بالفعل خلف القضبان، وتبقى معاملته المستمرة وصمة عار على مصر، حيث يتعين عليه الآن قضاء كل ليلة للسنوات الخمس المقبلة في قسم الشرطة ولكنه حر في النهار. 

 وأشارت الصحيفة إلى حكم الإعدام الذي صدر ضد 75 متهما لكونهم على الجانب الخاسر من المظاهرات، وكيف أنه لم يصدر أي حكم على أي فرد من قوات الأمن أو حتى محاكمتهم لدورهم في مقتل ما لا يقل عن ثمانمئة مدني عندما تم إخلاء ميدان رابعة العدوية في 2013، ومع ذلك حصل جميع من خططوا وأمروا بالمذبحة على حصانة بموجب قانون مرره البرلمان. 

وذكرت الصحيفة أن المراقبين -في الوقت نفسه- لا يساورهم شك في أن مصر متورطة في حملة التدمير وأساليب الحصار في سيناء، وأن تورط القوات المصرية واضح أيضا في الحرب الأهلية الليبية والصراع في اليمن، وهناك شيء بغيض في الطريقة التي تسخر فيها حكومة السيسي وعناصر تمكينه الغربية من آمال الربيع العربي. 

 وألمحت الصحيفة إلى أنه قبل يوم من صدور أحكام الإعدام أعلنت الولايات المتحدة عن هدية قيمتها مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية لهذا العام، وعلقت بأنه من الواضح أنه من الضروري لـ"الحرب على الإرهاب" أن تدعم أميركا بسخاء نظاما يرهب شعبه، بل كل شخص على أرضه، وأشارت إلى أن وزارة الخارجية البريطانية حذرت سياحها رسميا هذا الصيف من أن أي انتقاد للحكومة المصرية قد يؤدي إلى سجنهم.وعلى الرغم من هذه الحقيقة القبيحة -كما تقول الصحيفة- يبدو أن مصر على قائمة الدول التي ستزيد بريطانيا تعاملها التجاري معها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وقد سلمت القاهرة الشهر الماضي تراخيص للتنقيب عن الغاز لشركات بريطانية وإيطالية، ومصر أيضا زبون مفضل للأسلحة لفرنسا وألمانيا.

 وأضافت الصحيفة أن الحكومات الغربية تدعم نظام السيسي ربما خوفا من الفوضى التي قد تتبع سقوطه أكثر من الأرباح التي يمكن جنيها من بيع الأسلحة أو التنقيب عن الغاز، ومن الواضح أنها غير مهتمة بأن الاستبداد يولد مرة أخرى البؤس والتطرف. 

 وختمت غارديان بأنه إذا كانت الديمقراطية سرابا في مصر فقد يتم التمسك ببعض المعايير الدنيا لحقوق الإنسان، وعلى ذلك فقد يتم استئناف الأحكام الصادرة عن هذه المحاكمة، وهذا ما ينبغي أن يكون، إذ يجب على الحكومة أن تلغي أحكام الإعدام، كما أن استخدام القتل الجماعي القضائي أداة للسياسة هو من صميم قواعد الاستبداد.