أجرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مساء الخميس، عرضًا عسكريًا، في مدينة غزة، لـ"مبايعة" الأمين العام الجديد للحركة، زياد النخالة.

وأفاد مراسل الأناضول أن الآلاف من مقاتلي "السرايا" الملثمين، جابوا شوارع مدينة غزة، حاملين أسلحة خفيفة ومتوسطة، ترافقهم شاحنات تحمل صواريخ كبيرة الحجم، تظهر لأول مرة، وضع عليها علامات استفهام، في إشارة إلى إخفاء قدراتها.

وفي مؤتمر صحفي على هامش العرض، قال "أبو حمزة"، الناطق باسم سرايا القدس: "نجدد بيعتنا للأمين العام زياد النخالة على السمع والطاعة على طريق المقاومة وفلسطين".

وأضاف: "لن نساوم على شبر واحد من فلسطين، وستبقى سرايا القدس حاضرة في كل ميادين الجهاد والدفاع عن أبناء شعبنا".

وتابع: "دماء شعبنا لن تذهب هدرًا، سنتصدى لكل المؤامرات ونسقط كل مخططات التصفية (للقضية الفلسطينية)".

وأكد المتحدث أن سلاح المقاومة "رمز عزتنا وقوة شعبنا، وسندافع عنه بكل قوة وعزم، ولا نساوم عليه تحت أي مبرر، وسيكون الرد حاضرًا على جرائم العدو (إسرائيل)".

بدوره، قال "النخالة"، في كلمة مسجلة له بُثّت أثناء العرض: "أجدد العهد معكم أن نبقى أوفياء لقضيتنا وشعبنا".

وأضاف: "أعاهدكم أن تبقى راية الجهاد مرفوعة في المواجهات مع العدو".

والجمعة الماضية، أعلنت الحركة انتخاب النخالة أمينًا عامًا، خلفًا لرمضان شلّح، الذي قادها منذ عام 1995.