أحدث الأخبار
  • 10:10 . مرسوم ملكي بشأن انعقاد مجلس الوزراء السعودي في غياب الملك وولي العهد... المزيد
  • 10:09 . أكبر صندوق تقاعد في بريطانيا يبيع أصوله المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:56 . ماليزيا تستضيف مباراة فلسطين والأردن بتصفيات مونديال 2026... المزيد
  • 08:52 . عبدالله بن زايد ونظيره المصري يؤكدان أن حرب غزة السبب الرئيس في زيادة حدة التوتر بالمنطقة... المزيد
  • 08:40 . أردوغان خلال لقائه أمير قطر: "إسرائيل" لا تريد وقف الحرب ونسعى لإحلال السلام في المنطقة... المزيد
  • 08:21 . أنور قرقاش يؤكد أولوية الوقف الفوري لحرب غزة وإنهاء دوامة العنف والتصعيد الإقليمي... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال يمنع عكرمة صبري من دخول الأقصى لستة أشهر بعد نعيه هنية... المزيد
  • 07:51 . "سوق أبوظبي" يحذر من محاولات محتالين انتحال صفة مسؤوليه أو كيانات مرتبطة به... المزيد
  • 01:01 . أسعار الذهب ترتفع بالدولة وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 01:01 . ارتفاع النفط إثر انخفاض تجاوز التوقعات لمخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 12:59 . وزارة الخارجية: إنقاذ مواطنة تعرَّضت لحادث مروري بليغ في عُمان... المزيد
  • 11:41 . تزامنا مع استعدادات البلاد لانتخابات رئاسية.. الرئيس التونسي يقيل رئيس الحكومة... المزيد
  • 11:40 . المغربي البقالي يتوج بذهبية 3 آلاف متر موانع في أولمبياد باريس... المزيد
  • 11:36 . المركزي: البنوك تضخ 25.7 مليار درهم تمويلات لقطاعي التجارة والصناعة خلال 5 أشهر... المزيد
  • 11:35 . وكالة إيرانية: تجهيز أنظمة الدفاع الجوي على الحدود برادارات وصواريخ ومُسيرات... المزيد
  • 11:34 . السعودية تقول إن اغتيال "هنية" انتهاك صارخ لسيادة إيران... المزيد

إسبانيا: العنصر العربي أحدد ركائز أوروبا… والإسلام لم يأت عبر قوارب الهجرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-01-2019

وزير خارجية إسبانيا: العنصر العربي ركيزة من ركائز أوروبا… والإسلام لم يأت عبر قوارب الهجرة | القدس العربي

في الوقت الذي يشن فيه اليمين المحافظ واليمين القومي المتطرف حملات ضد الهجرة، وخاصة هجرة العرب والمسلمين، بحجة الخطر على الهوية الإسبانية، تتبنى حكومة مدريد خطاباً مناهضاً لهذه الأطروحات، وبادر وزير الخارجية جوزيب بوريل إلى القول إن «الإسلام لم يصل إلى إسبانيا عبر قوارب الهجرة، بل هو جزء من هذا البلد الأوروبي».

وفي ندوة ثقافية – سياسية في العاصمة مدريد تناولت عدداً من القضايا، ومنها العلاقات مع العالم العربي، أوضح جوزيب بوريل أحد السياسيين المخضرمين في إسبانيا أنه «مقابل الأطروحات المغلقة والمعادية للأجانب، مطلوب منا الرهان على مجتمع منفتح». وانتقد أولئك الذين ينادون فقط بالجذور المسيحية لأوروبا، مذكراً إياهم بوجود الجذور اليهودية والعربية، ومشيراً إلى ضرورة ترك الديانات جانباً في الصراع الحالي.
وفي تركيزه على الإسلام، أوضح الوزير: «الإسلام يشكل جزءاً من المشهد العام في أوروبا»، وفي الحالة الإسبانية، يقول حرفياً: «إسبانيا هي الجزء الأوروبي التي طال فيها الإسلام سبعة قرون وهو ما يعطيها ميزة في أوروبا، فهو حي في اللغة وفي الهندسة والآن في الديمغرافية الإسبانية، إذ يعيش هنا 4٪ من ساكنة البلاد وهي مسلمة، أي نحو مليونين، و42٪ منهم يحملون الجنسية الإسبانية».
وفي تعبير يحمل رمزية دالة للغاية، قال: «يجب إدماج العنصر الإسلامي تماشياً مع حضوره. نعم، نعم، الركيزة العربية توجد في الثقافة الأوروبية، فالإسلام لم يصل عبر قوارب الهجرة إلى أوروبا».
وتأتي هذه الأفكار التي طرحها بوريل في ندوة ثقافية للرد على أطروحات التطرف التي ينادي بها الحزب القومي اليميني المتطرف «فوكس»، بالتقليل من المظاهر العربية والإسلامية في إسبانيا وأوروبا، خاصة بعدما نجح في الحصول على أكثر من 10٪ من الأصوات في إقليم ذي رمزية خاصة، وهو إقليم الأندلس. وكان هذا الحزب قد طالب بتغيير احتفالات غرناطة التي تصادف يوم 2 يناير/كانون الثاني من كل سنة، وتؤرخ لسقوط مملكة غرناطة، بضرورة تحويلها إلى «احتفالات حروب الاسترداد» نظراً لأن هذا الحدث التاريخي يشكل بداية تشكل الدولة الإسبانية الحديثة.
وتأتي هذه التصريحات للرد على الحزب الشعبي المحافظ الذي تناوب على الحكم لسنوات طويلة مع الحزب الاشتراكي، ولكنه الآن بدأ يتبنى خطابات متطرفة لمواجهة خسارة الأصوات الانتخابية لصالح «فوكس» المتطرف.
وتبقى إسبانيا من الدول التي لم تشهد جدلاً قوياً حول الهوية بعد قدوم المهاجرين، وخاصة من المغرب، وحاول بعض المفكرين من الدرجة الثانية أو الثالثة خلق نقاشات متطرفة في تأويلهم للتاريخ والأحداث الحالية، لكنهم لم ينجحوا كما نجح نظراؤهم في بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا.