أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يقف مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل راسخ، لكنه اشترط على دوله "تحمل المزيد من الأعباء".
وقال في مبنى وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أثناء كلمة حول إستراتيجية الدفاع الصاروخي الجديدة للولايات المتحدة اليوم الخميس "سنكون مع حلف الأطلسي 100%، ولكن كما قلت للدول (أعضاء الحلف) يتعين عليكم تغيير العتاد، وعليكم أن تدفعوا".
وانتقد ترامب مرارا أعضاء الحلف لعدم زيادتهم ميزانيات بلادهم الدفاعية، واليوم أكد مجدداً على رأيه بأن الحلفاء المقربين من بلاده يستغلون المظلة الأمنية الأميركية منذ عقود، وأنه يعتزم وقف ذلك.
وقال "لا يمكن أن نكون الأحمق الذي يستغله الآخرون.. لا نريد أن نوصف بذلك". وتركزت كلمة ترامب على التوسيع المزمع لقدرات الصواريخ الدفاعية الأميركية التي قال إنها ستصد أية تهديدات جديدة، ومن بينها الصواريخ الأسرع من الصوت التي طورتها موسكو وتقول إنه لا يمكن لأي صاروخ اعتراض أن يوقفها.
وحرص الرئيس الأميركي على القول إن الدول الثرية التي "نحميها تعلم برغبتنا في أن تتحمل المزيد من الأعباء، وهي تتعاون".
وصرح بأنه "لا بديل عن القوة العسكرية الأميركية، وجيشنا أصبح الآن أقوى من أي وقت مضى"، مشددا على أنه لن يسمح للنظام الإيراني بالسعي للحصول على صواريخ عابرة للقارات.
وجاءت زيارة ترامب إلى مقر البنتاغون لكشف الإستراتيجية الدفاعية الجديدة للولايات المتحدة بشأن الأنظمة المضادة للصواريخ التي تهدف إلى مواجهة التهديدات التي تشكلها الأسلحة الجديدة لروسيا والصين وكذلك إيران وكوريا الشمالية، حيث سبق له أن أمر عام 2017 بإجراء تحليل لتقنيات الدفاع الصاروخي الأميركية وطريقة تكييفها لمواكبة التهديدات المتغيرة.