قُتل ثلاثة جنود من الجيش المصري وأصيب خمسة آخرون في هجومين منفصلين بسيناء، شمال شرقي البلاد.
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن مصادر أن جندياً قُتل وأُصيب آخران في استهداف قوة عسكرية جنوبي رفح. كما قُتل جنديان وأصيب ثلاثة آخرون في تفجير آلية عسكرية بعبوة ناسفة شرقي مدينة العريش.
وكان الجيش المصري أعلن، أمس الأحد، القضاء على اثنين (لم يسمهما) من "القيادات الرئيسة للعناصر الإرهابية في محافظة شمال سيناء"، بغارة جوية.
وفي يوم السبت، أعلن تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم داعش، مسؤوليته عن عمليات استهداف، الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود والضباط المصريين.
وأضاف التنظيم، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تمكن من أَسر مواطن مسيحي يعمل في إدارة البحث الجنائي بالشرطة المصرية، في 18 يناير الجاري، إثر ما قال إنه هجوم واشتباك مع قوات أمنية.
والثلاثاء الماضي، قال الجيش المصري: إن "قوات الأمن قتلت 59 متشدداً بشبه جزيرة سيناء في الآونة الأخيرة"، واعترف بخسارة سبعة من رجال الأمن.
وذكر الجيش أن "الأرقام تغطي الفترة الأخيرة"، دون تحديد تواريخ أو أماكن للعمليات، ولم يكشف عن هويات المشتبه فيهم أو انتماءاتهم.
وتشهد سيناء هجمات مسلحة بين الحين والآخر تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية، تبنّى أغلبها التنظيم الذي أدرجته الحكومة المصرية تنظيماً إرهابياً.
وأطلقت مصر العملية الشاملة "سيناء 2018" في فبراير الماضي، للقضاء على من تصفهم بـ"المتشددين الموالين لتنظيم داعش"، الذين تتهمهم بشن هجمات خلال السنوات القليلة الماضية، أسفرت عن مقتل المئات من قوات الأمن والمدنيين.
وأدت هذه العملية حتى الآن إلى مقتل أكثر من 350 من "التكفيريين" كما يسميهم الجيش المصري، وما يزيد على 30 عسكرياً، بحسب بيانات الجيش وأرقامه.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية أكثر من مرة، النتائج المترتبة على حياة المدنيين في شمالي سيناء جراء العملية الشاملة.