أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي يوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على إلقاء خطابه عن حال الاتحاد في 5 فبراير، بعد إنهاء الإغلاق الحكومي.
وجاء في كتاب وجهته إلى ترامب "أدعوكم لإلقاء خطابكم عن حال الاتحاد قبل الدورة المشتركة للكونغرس في 5 فبراير في قاعة مجلس النواب"، مؤكدة أن الرئيس وافق على الموعد الجديد بعد أن اضطر لإرجاء خطابه الذي كان مقرراً في 30 يناير بسبب نقص العناصر الأمنية الناجم عن "الإغلاق".
وكانت بيلوسي دعت ترامب لإلقاء خطابه عن حال الاتحاد الثلاثاء 29 يناير، لكنها عادت وغيرت رأيها بسبب "الإغلاق".
وأعلن مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي أن الإغلاق الجزئي لأجهزة الحكومة الفدرالية الأميركية لأكثر من شهر كلف إجمالي الناتج الداخلي للبلاد 11 مليار دولار، بينها 3 مليارات لن يكون من الممكن تعويضها.
وبعد شلل استمر أكثر من شهر وطاول 800 ألف موظف حكومي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن اتفاق لوضع حد للإغلاق الحكومي وتمويل الأجهزة الفدرالية حتى 15 فبراير.
ولكن رغم تراجع الرئيس بموافقته على إعادة فتح الإدارات الحكومية دون الحصول أولا على مبلغ 5,7 مليار دولار لتمويل بناء الجدار، هدد مع ذلك بالعودة إلى الأزمة نفسها وبإغلاق جديد أو إعلان الطوارئ في حال عدم التوصل لاختراق في مشروعه العزيز على قلبه في الاسابيع الثلاثة المقبلة.