لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتدخل العسكري في فنزويلا التي تشهد أوضاعاً غير مستقرة في أعقاب إعلان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه "رئيساً مؤقتاً" خلفاً للحالي نيكولاس مادورو.

وقال ترامب، في مقابلة مع قناة "سي بي إس"، اليوم الأحد: "إن إرسال قوات إلى فنزويلا يبقى خياراً قائماً، ولن أجتمع مع مادورو"، الذي تقدم بطلب إلى البيت الأبيض لهذا الغرض.

وأوضح: "لقد رفضتها لأننا (ترامب ومادورو) متباعدان بشأن ما يحدث في فنزويلا"، مضيفاً: "لقد قررت ذلك لأن الكثير من الأشياء الفظيعة تحدث في كاركاس".

وتأتي تصريحات ترامب في وقت أعلن نائبه، مايك بنس، أن "وقت الحوار في فنزويلا انتهى، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة".

واليوم، دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الشعب الفنزويلي إلى تنظيم مظاهرات جديدة يوم 12 فبراير الجاري، وذلك بعد احتجاجات مؤيدة لمادورو جابت شوارع العاصمة كاراكاس.

وفي سياق مختلف أكد الرئيس الأمريكي أنه يريد الإبقاء على وجود عسكري أمريكي في العراق؛ "لنتمكن من مراقبة إيران"، في إشارة إلى المليشيات المدعومة من طهران في العراق.

وأضاف: "سنواصل مراقبة إيران، وإذا كان أحدهم يتطلع إلى استخدام أسلحة نووية أو أشياء أخرى، فسوف نعرف ذلك قبل أن يفعلوا ذلك".