كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض مقترحا قدمه خلال توليه الوزارة لاغتيال قيادات من حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأوضح ليبرمان في تصريحات نقلتها القناة الثانية العبرية، أنه قدم الاقتراح في شهر يوليو من العام 2018، مشيرا إلى أنه سعى كثيرا لمحاولة إقناع نتنياهو بمثل هذه الخطوة إلا أنه كان يرفضها باستمرار.

وقال "بدلا من إحباط الإرهاب أحبطوا وزير الدفاع، ورفضوا كل المخططات والمقترحات".

وأكد أنه كان باستمرار يسعى لتوجيه ضربات ضد البنية التحتية لحماس والجهاد في قطاع غزة.

واعتبر الوزير السابق أن الوضع الأمني على الجبهتين الشمالية والجنوبية سيكون في غضون عامين معقد جدا وأكثر خطورة من حرب "يوم الغفران" (حرب أكتوبر أو حرب رمضان) ، مبينا أن هناك فوضى أمنية على الجبهتين.

هذا وأشار إلى أن حركة حماس تطور مئات الصواريخ التي ستضرب منطقة غوش دان، ولا زالت تنتج صواريخ دقيقة، وفي المقابل الحكومة تسمح للقطريين بنقل مزيد من الدولارات عبر حقائب تصل إلى حماس، وستنقل بضع ملايين منها هذا الأسبوع، بحسبما جاء على لسانه.

وأضاف ليبرمان أن كل من يقول إنه يعرف أين تذهب الأموال إنما يتحدث هراء، متابعا بالقول "لقد ازدادت إمدادات الكهرباء، وتم توسيع مساحة الصيد 12 ميلا، دون أن نحقق أي شيء أو نعيد أسرانا وجنودنا المفقودين".