قال مسؤولون بالمعارضة السورية ومصادر من المسلحين اليوم السبت إن تركيا أمدت مجموعة من مقاتلي المعارضة بأسلحة جديدة لمساعدتهم في صد هجوم كبير لقوات الأسد المدعومة من روسيا.
وتدعم روسيا الهجوم الضخم الجوي والبري لقوات نظام الأسد الذي يسعى للسيطرة على آخر منطقة كبيرة لا تزال تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد.
وشن بشار الأسد الهجوم في الشهر الماضي قائلا إن المعارضة انتهكت وقفا لإطلاق النار مما أسفر عن نزوح جماعي للمدنيين من محافظة إدلب ومناطق مجاورة لها نتيجة القصف. وأصبح الهجوم أكبر تصعيد منذ الصيف الماضي بين الأسد وأعدائه في إدلب وما حولها.
وقالت شخصيتان كبيرتان بالمعارضة السورية لوكالة "رويترز"، إن أنقرة زادت الإمدادات العسكرية للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية بعد إخفاقها في إقناع روسيا في اجتماعات مجموعة عمل مشتركة جرت مؤخرا بضرورة إنهاء التصعيد لتفادي تدفق كبير للاجئين إلى تركيا.
وقال قائد كبير لمسلحي المعارضة إن تركيا تشير في قيامها بذلك إلى اعتزامها الحفاظ على نفوذها في شمال غرب سوريا حيث عززت وجودها العسكري في 12 موقعا أقامتها وفقا لاتفاق عدم التصعيد الذي أبرمته مع روسيا.
ولم يتسن حتى الآن الوصول لمسؤولين أتراك للتعليق.
وقال مسلح من المعارضة وشاهد إن قافلة عسكرية تركية وصلت ليلا إلى قاعدة في شمال حماة قرب منطقة جبل الزاوية الخاضعة للمعارضة التي تقصفها طائرات روسية وسورية منذ أسابيع.
وذكرت شخصية كبيرة بالمعارضة أن تسليم عشرات من المركبات المدرعة ومنصات إطلاق صواريخ جراد وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وصواريخ تاو ساهمت في انتزاع أراض سيطر عليها الجيش السوري واسترداد بلدة كفر نبودة الاستراتيجية.