أعلنت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، مساء الإثنين، تعرض موقع عسكري شرق "خان أرنبة" بريف محافظة القنيطرة، جنوب غربي البلاد، لقصف إسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، لم تسمه، أن القصف أسفر عن قتيل وإصابة آخر بجروح.
ولم تشر "سانا" إلى تفاصيل إضافية، وسط حديث إسرائيلي عن استهداف منظومة دفاع جوي.
على الصعيد، قتل 9 أشخاص وجُرح نحو 28 شخصاً، في حصيلة أولية اليوم الاثنين؛ إثر قصف عنيف لطائرات نظام الأسد على ريف إدلب شمال سوريا.
وذكرت مصادر محلية أن النظام وحلفاءه واصلوا، اليوم، استهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد؛ بقصف جوي ومدفعي كثيف، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت مصادر في الدفاع المدني: إنّ "9 مدنيين قتلوا، وجرح 28 آخرون على الأقل، في قصف جوي لطائرات نظام الأسد على مدينة معرة النعمان وبلدتي معرة حرمة وجزارين".
وأضافت المصادر أن فرق الدفاع المدني ما تزال تواصل عمليات الإنقاذ؛ ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للازدياد.
ويأتي تصعيد القصف بعد يوم من استعادة قوات الأسد لبلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، والهجوم المعاكس الذي نفّذته فصائل المعارضة، منتصف ليل أمس، والذي لم يسفر عن أي نتائج.
يشار إلى أن قوات النظام السوري وحلفائه الروس والمليشيات المدعومة إيرانياً أطلقت، في 25 أبريل الماضي، حملة عسكرية واسعة ضد مناطق سيطرة المعارضة بمنطقة خفض التصعيد، وسيطرت على بلدة كفرنبودة وعدد من القرى في ريف حماة.
وقبل أسبوع، شنت فصائل المعارضة هجوماً معاكساً، وتمكنت من استعادة بلدة كفرنبودة وقرية تل هواش، في حين يتواصل هجومها لاستعادة بقية النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام.
وحسب الدفاع المدني، فإن 223 مدنياً قتلوا على الأقل، وجُرح أكثر من 590 آخرين، في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد، منذ 25 أبريل الماضي.