قال الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، إنه مستمر في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد، بناء على فتوى للمجلس الدستوري الذي ألغى انتخابات يوليو المقبل.
جاء ذلك في خطابٍ وجهه «بن صالح» إلى الجزائريين، بثه التلفزيون الرسمي، تضمن دعوة الطبقة السياسية إلى مشاورات، لتهيئة ظروف توافقية من أجل تنظيم انتخابات في أقرب الآجال.
إلغاء الانتخابات
والأحد الماضي، أعلن المجلس الدستوري إلغاء انتخابات كانت مقررة يوم 4 يوليو المقبل.
واعتبر المجلس أنه «يعود لرئيس الدولة استدعاء الهيئة الانتخابية من جديد، واستكمال المسار الانتخابي حتى انتخاب رئيس الجمهورية، وأدائه اليمين الدستورية».
كما أفتى المجلس بتمديد ولاية «بن صالح» (تنتهي 8 يوليو المقبل)، إلى غاية تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
وفي خطابه، ذكّر «بن صالح» بقرار المجلس الدستوري، قائلاً إن «هذه الوضعية تلزمني الاستمرار في تحمُّل مسؤولية رئيس الدولة إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية، وإنني لَعلى يقين مستقر بعظم هذه المسؤولية».
ويعد هذا التصريح رداً غير مباشر على مطالب المعارضة والحراك برحيله، واختيار شخصية توافقية لقيادة المرحلة الانتقالية، لكونه من رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.