قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، ليل الأحد، إن رئيس أركان الجيش الجنرال سيري ميكونين أُصيب في إطلاق نار مرتبط بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في "أمهرا"، أحد أقاليم البلاد السبع.
جاء ذلك في خطاب متلفز ألقاه آبي أحمد وهو يرتدي زيا عسكريا؛ حيث تحدث عن سقوط قتلى وإصابات في المحاولة الانقلابية التي جرت، السبت، في مدينة بحر دار عاصمة إقليم أمهرة، الواقع شمال العاصمة أديس أبابا، دون أن يذكر رقما محددا للضحايا.
ولفت آبي أحمد إلى أن الهجوم على سيري كان مرتبطا بمحاولة الانقلاب في بحر دار، دون أن يحدد مدى خطورة إصابته، حسب موقع "إثيوبيا أوبزرفر" (خاص).
وأوضح قائلا: "بينما كان سيري ينسق ويقود عملية الرد على المحاولة الانقلابية بإحساس عالي بالمسؤولية، هاجمه أفراد من حاشيته القريبة تم شراء ذممهم".
وقال آبي أحمد إنه تم اعتقال الأفراد الذين نفذوا الهجوم على سيري.
ويأتي الإعلان عن إصابة رئيس الأركان بعد الإعلان عن إفشال محاولة انقلاب وقعت السبت للإطاحة بـ"أمباتشو ميكونين" رئيس حكومة أمهرة.
وقال نغوسو طلاهون، السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء، إن مجموعة مسلحة حاولت، في السابعة من مساء السبت بالتوقيت المحلي (17: 00 ت.غ)، إسقاط حكومة أمهرا، والسيطرة على السلطة، لكن تم إحباط المحاولة.
وأضاف نغوسو، في تصريح مقتضب للتليفزيون الرسمي، أن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لتهدئة الأوضاع، بعد أن تم إحباط المحاولة، التي قامت بها مجموعة تدعي أنها "قوة تغيير"، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول بأن مجموعة مسلحة (غير معروف عدد أفرادها) حاولت الاستيلاء على مقر حكومة الإقليم في مدينة بحر دار.
وأفاد المراسل باندلاع حرائق في مبانٍ حكومية بالمدينة، فيما هرع مواطنون في الشوارع.
ولم يتضح على الفور من الذي يقف وراء هذه المحاولة الانقلابية، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن ذلك.
ويتمتع إقليم أمهرا بحكم ذاتي، ويترأس حكومته أحد أحزاب الائتلاف الحاكم، وهو حزب "شعب أمهرا الديمقراطي".