تعرّض رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي صباح اليوم الخميس إلى وعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس.
جاء ذلك في بيان نشرته الرئاسة التونسية على صفحتها بموقع "فيسبوك"
والسبت المَاضي أعلن فراس قفراش، المستشار الإعلامي للرئيس التونسي، أن الأخير غادر المستشفى العسكري، إثر دخوله جراء وعكة صحية.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن "قفراش" تأكيده أن السبسي بـ"صحة جيدة"، وأنه سيشرف بداية الأسبوع المقبل على العديد من الأنشطة الرئاسية.
ومساء الجمعة دخل الرئيس التونسي المستشفى العسكري لإجراء تحاليل، إثر "وعكة صحية خفيفة"، وفق مستشاره.
ويقود السبسي (92 عاما) البلاد منذ ديسمبر 2014، وتنتهي ولايته في نوفمبر المقبل.
على صعيد آخر، أعلنت الداخلية التونسية، عن مقتل رجل أمن إثر التفجيرين الانتحاريين المتتاليين اللذين وقعا صباح اليوم الخميس.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت الوزارة "على إثر العملية التي جدت بنهج شارل ديغول بالعاصمة، تُعلم وزارة الداخلية عن استشهاد عون أمن من بين المصابين الخمسة المدنيين والأمنيين".
كما افادت الوزارة في بيانها أن كافة الوحدات الأمنية على أهبة واستعداد تام للتصدي لكل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار البلاد.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت ظهر اليوم أن 9 أشخاص بينهم 6 عناصر أمن أصيبوا بتفجيرين انتحاريين ضربا العاصمة صباحا.
ووفق بيان صادر عنها قالت الوزارة، ان شخصا أقدم على تفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بثكنة القرجاني في العاصمة الساعة 11 بالتوقيت المحلي وأسفر ذلك عن أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقبلها أعلنت الوزارة في بيان سابق أن عوني أمن و3 مدنيين أصيبوا جراء تفجير انتحاري وقع قبل المذكور بعشر دقائق واستهدف دورية أمنية بنهج شارل ديغول قرب السفارة الفرنسية وسط العاصمة.
وجاء التفجيران الانتحاريان بعد ساعات من هجوم مسلح استهدف محطة الإرسال التلفزيوني، بجبل عرباطة في ولاية قفصة، جنوبي تونس، من قبل مجموعة مسلحة دون تسجيل أية أضرار بشرية او مادية.