دعا رئيس مجلس النواب التونسي، محمد الناصر، اليوم الخميس، رؤساء الكتل لاجتماع طارئ وعاجل بمقر البرلمان.
وحسب وكالة الأنباء التونسية، فإن الاجتماع للتشاور بخصوص الأوضاع العامة بالبلاد إثر سلسلة عمليات إرهابية، فضلا عن تدهور الحالة الصحية لرئيس الجمهوربة الباجي قائد السبسي.
ونقلت "الإخبارية" التونسية عن نائب بكتلة "الائتلاف الوطني" فضل عدم الكشف عن اسمه، قوله إن أغلب نواب الشعب توجهوا على عجل إلى مقر البرلمان بباردو.
وأضاف أنهم "في انتظار رئيس المجلس محمد الناصر المتغيب منذ أيام بسبب وعكة صحية للإشراف على الاجتماع".
وتابع أن "الاجتماع مخصص للتداول في كل التطورات التي شهدتها البلاد منذ صبيحة اليوم".
ويتزامن انعقاد المجلس مع هجومين إرهابيين، في العاصمة تونس، أسفر كل منهما عن أربعة مصابين بينهم رجال شرطة، إضافة إلى مقتل ضابط.
كما أعلن المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية التونسية، فراس قفراش، أن حالة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي حرجة للغاية لكنه ما زال على قيد الحياة، نافيا أنباء وفاته مؤكدا استقرار وضعه الصحي.
من جهته، أكّد رئيس الحُكومة التونسية يوسف الشّاهد، أنّ الرئيس الباجي قايد السبسي، يتلقى العناية اللازمة من يد أكثر الإطارات الطبية كفاءة في تونس.
وقال الشّاهد، في تَدوينَة له على صفحته الرّسمية بموقع الفايسبوك، "كنت منذ قليل في زيارة إلى سيادة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، في المستشفى العسكري، حيث يتلقى حاليا العلاج، بعد إصابته بوعكة صحية".
وتابع "أطمئن التونسيين أن رئيس الجمهورية بصدد تلقي كل العناية اللازمة التي يحتاجها من طرف أكفأ الإطارات الطبية".
وأضاف "أرجو له الشفاء العاجل واستعادة عافيته في أسرع وقت"كما دعا الشاهد، "الجميع إلى الترفع عن بث الأخبار الزائفة التي من شأنها بث البلبلة بين التونسيين".