أحدث الأخبار
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد

عندما بكت «الباسمة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-07-2019

صحيفة الاتحاد - عندما بكت «الباسمة»

بالأمس احتضن ثرى الإمارات الطاهر الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي في رحلته الأخيرة بدنيانا الفانية، وكانت العيون تدمع والقلوب تبكي في الإمارة الباسمة، وقلوب جميع أبناء الإمارات تلتف حول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والعائلة الكريمة في مصابهم الجلل. أمواج من البشر تتدفق على قصر البديع معزية ومواسية صاحب القصر ذا المقام الرفيع والحب الكبير في قلوب أبناء الإمارات وكل من عرف سلطان الثقافة والقلوب.
مواقف ومشاهد دمعت لها القلوب وتفطرت معها الأفئدة تجسد الحب الكبير للأب والوالد والقائد والإنسان والمفكر والأديب والمثقف في مصابه بفقد فلذة كبده.
زينة الشباب الذي رحل، دمث الخلق، طيب المعشر، مر كنسمة جميلة على كل من عرفه واقترب منه وعمل معه، وهو يضع بصماته الطيبة الجميلة في «هندسة الشارقة» بمشاريع عمرانية، تتجلى فيها عبقرية وروح الأرض الذي ولد فيها وضمته يوم أمس بكل حب وحنان، وتتجلى فيها أيضاً رؤية والده الذي أراد أن تكون الشارقة مدينة وإمارة صديقة لجميع شرائح المجتمع، قريبة من قلوب الجميع، وجعلها محط أنظار الجميع، وتهوى لها قلوب الجميع من مشارق الأرض ومغاربها، يرتفع بنيانها الحضاري والإنساني لتكون شاهدة على حب أبناء الإمارات للجميع على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم، أرض نمت وربت على الفكر النير والطرح المعتدل والتسامح الذي يعد «سلطان الثقافة والقلوب» من رواده ورموزه في عصرنا الراهن.
أطلق أبناء الإمارات وسم «كلنا عيالك» تعبيراً عن وقفتهم مع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وألسنتهم تلهج بالتضرع والدعاء «بأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل».
«اللهم اربط على قلب والدنا سلطان، اللهم أجبره جبراً أنت وليه، وألهمه الصبر والسلوان، وثبت قلبه وقوي إيمانه، وهوّن حزنه»، و«امسح على قلبه بما يزيل ما يحزنه».
مشاعر فياضة جياشة تدفقت من قلوب تعبر عن مقدار الحب بين أبناء الإمارات وقادتهم، وما ينعمون به من تلاحم وتواد وتراحم في «البيت المتوحد». وتؤكد أن المصاب الواحد في موقف وّحد الجميع، قادة وشيوخا ومواطنين ومقيمين. ولا نقول إلا كما قال تعالى: «الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».