أحدث الأخبار
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد

هل نقبل النقد فعلاً؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-07-2019

هل نقبل النقد فعلاً؟ - البيان

«نحن جميعاً بحاجة إلى الأشخاص الذين يعطوننا ردود الأفعال تجاه ما نقوم به، فهذه هي الطريقة الأفضل لتحسين أنفسنا». والعبارة من أحد خطابات رجل البرمجيات الأشهر في العالم، بيل غيتس.

يتفق معظمنا على صحة أو دقة هذا القول، وإذا ما قيل أمامنا في أية مناسبة، فإننا غالباً ما سنهز رؤوسنا موافقين ومعجبين به، يحدث هذا حينما لا يتعلق الأمر بنا شخصياً، لكن حين نكون نحن المعنيين بالكلام، فغالباً ما ستكون ردة الفعل مغايرة تماماً، فحينما سيقف من يواجهنا بردة فعل لا تروقنا على عمل قمنا به، سلوك بدر منا، كتاب قمنا بتأليفه، معالجة معينة نتبعها في إدارة أعمالنا أو موظفينا كمديرين أو مسؤولين.. وهنا لن أتبرع بوصف ردات فعل أي منا، فنحن نعرف على وجه الدقة طرقنا في التعامل مع من ينتقد تصرفاتنا حتى حين نتعامل مع نادل المقهى!

لدينا حساسية شديدة في أن يقول لنا أحدهم إن ما قمت به لا يجوز، أو لا يليق، أو خطأ.. فما نقوم به من وجهة نظرنا صحيح دائماً، هكذا نتعود أو نعوّد أنفسنا عبر سنوات طويلة، ربما لأن بعضنا أبناء مدللون، فلا يجرؤ أحد على توجيه أي ملاحظة لنا، أو لأننا أبناء شخصيات ذات نفوذ، فلا يغامر أحد بقول ما يغضبنا، أو لأننا مديرون لمؤسسات ذات شأن، لم نعتد أن يرفع أحدهم صوته ليصوب أو يعطي رأياً فيما نقوم به. وللدقة، علينا القول إننا لا نسمح بهذه «الهرطقة» أن تحدث أصلاً، وهذا يعني أن يحتفظ صاحب العمل بفكرة أنه لا يخطئ ولا ينتقَد، كما يحتفظ الموظف برأيه مشكوراً!

وبهذا لا نتعلم كيف ننصت باهتمام وحرص، ومن ثم نستفيد من ردود الأفعال ومن آراء المحيطين بنا، فتراوح هذه الثقافة في منطقة المحظور الذي نتعامل معه بشخصنة عالية، فكل ناقد ناقم أو حاسد أو متبجح، أو أنه شخص يصفّي حسابات شخصية لا أكثر... فنقده لا يعدو «كلمة حق يراد بها باطل»!