قال مصدر مطلع بقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي في السودان، إن اللقاء المعلن عقده، مساء السبت، بينهم والمجلس العسكري الانتقالي للمصادقة على “اتفاق الخرطوم” جرى تأجيله إلى أجل غير مسمى.
وأضاف المصدر، مفضلًا عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأناضول، أن “التأجيل جاء للمزيد من التشاور بين الكتل السياسية في قوى التغيير”.
وتابع بالقول: “قُدمت لنا وثيقتان (إعلان سياسي ودستوري) تضمنتا نقاطًا لم تنجح اللجنة الفنية لصياغة الاتفاق في وضع صيغة موحدة لها”.
وصباح الجمعة، أعلن الوسيط الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات، اتفاق المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، “اتفاقًا كاملًا على الإعلان السياسي المحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية”.
وكشف أن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير اتفقا أيضًا على الاجتماع، يوم السبت، “للدراسة والمصادقة على الوثيقة، وهي الإعلان الدستوري“.
وكان الوسيط الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، أعلن فجر الجمعة، اتفاق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، اتفاقا كاملا على الإعلان السياسي المحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية.
وأوضح أن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير اتفقا أيضا على الاجتماع، السبت، "للدراسة والمصادقة على الوثيقة وهي الإعلان الدستوري.
وأعلن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، في 5 يوليو الجاري، التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات.
يأتي ذلك، في وقت دعت قوى "التغيير"، الجماهير السودانية، للمشاركة في مواكب "العدالة أولا"، السبت، وحددت لها موعدا عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
كما حددت لها 20 نقطة انطلاق بمدن الخرطوم الثلاثة (الخرطوم وبحري وأمدرمان)، ومسارات تنتهي عند منازل عدد من ضحايا فض الاعتصام.
وتحمل المعارضة المجلس العسكري، مسؤولية فض الاعتصام أمام قيادة الجيش في 3 يونيو الماضي، والذي أدى إلى سقوط 128 قتيلا وفق المعارضة، فيما تقول آخر إحصائية حكومية إن عددهم 61 قتيلا.