أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

ارتباك «جوجل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-07-2019

صحيفة الاتحاد - ارتباك «جوجل»

 من دون شك ساهم تطبيق «خرائط» عملاق العصر «جوجل» في إسعاد الملايين من مستخدميه، وجعل من أمر وصولهم إلى مقاصدهم أينما كانوا في منتهى اليسر والراحة، بل أزاح من المشهد عشرات التطبيقات والأدوات والأنظمة القديمة، واضطرت الشركات المنتجة لها لإخلاء الساحة أمام هذا العملاق الجديد.
وكملايين المستخدمين، استفدت كثيراً من التطبيق العالمي للوصول لمنازل أقارب ومعارف في الضواحي والتجمعات الحضرية الجديدة من عاصمتنا الحبيبة في بني ياس والشامخة والفلاح. ولولاه لكان الأمر صعباً خاصة مع تشابه تصاميم البيوت والتخطيط وغياب نظام فعال للعنونة و«خط» الأرقام والحروف المكتوبة بها.
أحيانا وبالذات في منطقة الفلاح تجد المنزل الواحد يحمل رقمين، قديم وجديد، وتجد صاحبه يزودك بهما لضمان ألا تتوه في ذلك التمدد الحضري، رغم أن الرقم ليس بذلك الوضوح عند الرؤية النهارية فما بالك بالليلية؟.
وبينما تكون في رحلة البحث ومعاناة التأكد من الوصول بسلام إلى مقصدك، خاصة عندما تكون مناسبة اجتماعية لها أوقاتها، يبرز أمامك السؤال الكبير حول جهة التنفيذ التي أنفقت مليارات الدراهم لإنشاء بنية تحتية متطورة للمشروع وأقامت منازل وفق أرقى المواصفات والمعايير في الإسكان الحضري ومن أجل راحة ورفاهية المواطن. ومع هذا لا تولي هذه الجهات موضوع العنونة الاهتمام الذي تستحق، وتسهيل وصول الناس.
كنت أتمنى الاستفادة من الأخطاء السابقة في هذا الجانب عند تنفيذ المشاريع الإسكانية الجديدة سواء تلك التي تنفذها الجهات الحكومية أو المطورون العقاريون. ولكن للأسف نكرر الأمر نفسه، فقبل أيام كنت متوجهاً لمشروع حضري جديد غرب جزيرة ياس معتقداً أني سأصل في الوقت المحدد، خاصة وقد كنت متسلحاً بـ «لوكيشن العم جوجل»، ولكن تحويلات مستحدثة في المكان أربكتني وأربكت التطبيق بحيث ظللنا لوقت طويل ندور في حلقة مفرغة في المنطقة ذاتها، وعندما حاولت الاستعانة بالأرقام الموضوعة ضمن نظام المحدد، وجدتها غير فعالة كما ينبغي أن تكون في مشروع حضري جديد، ليجد الباحث عن المكان نفسه مضطراً للعودة من حيث أتى بسبب التحويلات والبيانات غير المحدثة التي أربكته كما أربكت «نظام خرائط جوجل».
لقد استثمرت السلطات المحلية المعنية بالتخطيط الحضري والهيئات الرقمية المسؤولة عن هذا القطاع الكثير من الموارد ومع هذا نجد أن النتائج ليست بالمستوى المأمول منها لتربك الجميع بما فيهم «العم جوجل»!!