قال مصدران مطلعان، إن الولايات المتحدة منحت وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف تأشيرة لحضور اجتماع في مقر الأمم المتحدة.
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي العام الماضي.
ويمر التوتر بمنعطفات نحو الأسوأ منذ شهرين ونصف الشهر، بعدما اتخذ ترامب إجراءات لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما؛ بسبب مخاوف بشأن برامج إيران النووية والصاروخية وأنشطتها في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، وقع هجومان على ناقلات في الخليج وألقت واشنطن باللوم فيهما على إيران، رغم نفي طهران أي دور لها فيهما. وأسقطت إيران طائرة أمريكية مسيرة، مما دفع واشنطن إلى اعتزام توجيه ضربة جوية لإيران، قبل أن يقرر ترامب فجأة التراجع عن هذه الخطوة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في 24 يونيو، إن عقوبات أمريكية ستصدر بحق ظريف خلال أيام، في إعلان غير معتاد من الولايات المتحدة التي تحرص على إعلان مثل هذه القرارات على نحو مفاجئ، حتى تمنع المستهدفين من تحويل ممتلكاتهم بعيدا عن السلطة القضائية للولايات المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، إن واشنطن قررت تأجيل إدراج ظريف على قائمتها السوداء في الوقت الحالي.
وفرض عقوبات على ظريف، كبير المفاوضين النوويين لإيران، يعد قرارا غير مألوف لأنه قد يعرقل أي جهود أمريكية لاستخدام الدبلوماسية في حل الخلافات مع طهران.
وقالت البعثة الدبلوماسية لإيران في الأمم المتحدة، إن ظريف وصل بالفعل إلى نيويورك حيث يحضر اجتماعا وزاريا بمقر الأمم المتحدة عن أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى معالجة موضوعات؛ منها الصراعات والجوع والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ بحلول عام 2030.