أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، إصابة 74 متظاهرا، بينهم 36 بالرصاص الحي، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها: " أُصيب 74 فلسطينيا بينهم 36 بالرصاص الحي، من قبل قوات الاحتلال".
ولم توضح الوزارة في بيانها طبيعة بقية الإصابات.
كما ذكرت أن من بين المصابين، مسعفَين اثنين وصحفيَين اثنين، دون مزيد من التفاصيل.
ويقمع الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة السلمية، التي انطلقت نهاية مارس 2018 بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
على الصعيد، صيب 40 فلسطينيا بجراح وبحالات اختناق، الجمعة، خلال تفريق الاحتلال مسيرات منددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال منسق لجان المقاومة الشعبية مراد اشتيوي، في بلدة كفر قدوم غربي نابلس، للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي هاجم المسيرة الأسبوعية، مطلقا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأشار أن 40 مواطنا أصيبوا بالرصاص المطاطي، وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم علاجهم ميدانيا.
وبين أن قيادات في منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، ومنسقي لجان المقاومة الشعبية في الضفة شاركوا في المسيرة، منددين باستهداف الجيش الإسرائيلي الأطفال.
والأسبوع الماضي، أصيب الطفل عبد الرحمن اشتيوي (12 عاما) برصاص إسرائيلي في الرأس، في كفر قدوم.
وينظم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجة منع "تسلل فلسطينيين بغرض تنفيذ هجمات ضدها". -