أحدث الأخبار
  • 12:05 . أمير قطر يبحث مع بايدن جهود "الوساطة المشتركة" لإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 10:19 . صفعة مدوّية للاحتلال.. حماس تختار السنوار رئيساً للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 09:42 . مباحثات قطرية أردنية حول سبل التهدئة في المنطقة وإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد

وكالة: ثلاثة مستشارين للسيسي خططوا للتعديلات الدستورية قبل طرحها

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-08-2019

نقلت وكالة رويترز عن مصادر بأن ثلاثة من المستشارين المقربين من زعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي بدؤوا التخطيط للتعديلات الدستورية الأخيرة قبل إقرارها بعدة أشهر.

وعند طرح التعديلات للنقاش البرلماني شدد رئيس مجلس النواب علي عبد العال على أن السيسي لم يطلب التعديلات أو يتدخل لتقديمها للبرلمان.

وقالت المصادر للوكالة نفسها إن المستشارين الثلاثة هم محمود السيسي أكبر أبناء الرئيس، ومدير المخابرات عباس كامل، والمستشار القانوني لحملة السيسي الانتخابية محمد أبو شقة.

وأضافت رويترز أن الثلاثة ناقشوا في اجتماعات بمقر جهاز المخابرات العامة شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين المواد التي يجب إعادة صياغتها في الدستور، وكيفية تحقيق ذلك، وتوقيت كل خطوة. ولم تطرح التعديلات للنقاش البرلماني إلا في فبراير الماضي، وأقرت بعد ذلك بشهرين في الاستفتاء العام.

وكان رئيس البرلمان المصري قال أثناء مناقشة التعديلات إنها "نابعة من البرلمان ولا علاقة لرئيس الجمهورية بها من قريب ولا من بعيد". في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن خمسة أشخاص مطلعين على هذا الأمر أن الواقع كان مغايرا لذلك.

ومن أبرز التعديلات الدستورية زيادة الولاية الرئاسية إلى ست سنوات بدلا من أربع، وإضافة مادة انتقالية تسمح للسيسي بزيادة ولايته الحالية عامين لتنتهي عام 2024 بدلا من 2022، وإعادة انتخابه لمدة ثالثة ولايتها ست سنوات، مما يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2030 وتوسيع صلاحيات الرئيس والجيش وإنشاء مجلس للشيوخ.

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين وشخصيات معارضة أن مستشاري السيسي حرصوا على اقتناص الموافقة على التعديلات قبل زيادات مقررة لأسعار الوقود في الصيف الحالي.

وفي مقابلات للوكالة نفسها، وصف نواب في البرلمان ومصادر أمنية وأشخاص لهم صلة بالمخابرات المصرية كيف أعاد أنصار السيسي صياغة مواد في الدستور لمنح الرئيس والمؤسسة العسكرية صلاحيات أكبر، وكيف أقروا التعديلات عبر برلمان موالٍ للرئيس، وفي الاستفتاء العام.

وذكر مصدر مطلع على الإجراءات البرلمانية أن النواب لم يكن لهم يد في صياغة التعديلات المقترحة التي طرحت عليهم في المجلس، وقال بعض النواب الذين عارضوا التعديلات إنهم تعرضوا لحملة تشويه وتخويف.

وقد جرى إقرار التعديلات داخل المؤسسة التشريعية بأغلبية 531 صوتا مقابل اعتراض 22 صوتا.

وكتب عدد من كبار القضاة المصريين رسالة للبرلمان يوم 16 مارس الماضي -اطلعت عليها رويترز- يحذرون فيها من أن التعديلات من شأنها "المساس باستقلال القضاء". وقال ساسة معارضون إن السلطات قبضت على عشرات السياسيين أثناء الاستعداد للاستفتاء.

وعندما عرضت اللجنة التشريعية بمجلس النواب التعديلات المقترحة على المجلس في فبراير/شباط الماضي قالت إن المقترحات تحظى بدعم 155 نائبا، غير أن مصدرا مطلعا على الإجراءات قال إن هؤلاء النواب لم يشاركوا في صياغة التعديلات، بل وقعوا فقط على وثيقة معدة سلفا.

وقال ثلاثة نواب إنه لم يكشف عن أسماء النواب الموقعين لأعضاء المجلس، وهو ما يمثل خروجا على الإجراءات المعتادة. ولم ترد الحكومة على طلبات وكالة رويترز للتعليق على هذا الأمر.