أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

رقم قياسي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 14-08-2019

صحيفة الاتحاد - رقم قياسي

أتمنى على المجلس المروري الاتحادي بحث قضية المخالفات الغيابية التي تتراكم على المخالف بعلمه أو من دون علمه لتتحول إلى معاناة باهظة التكاليف عليه وعبء ثقيل على الأجهزة المختصة بالتنفيذ والمتابعة بعد ذلك. وأعتقد أن الوقت قد حان لمراجعة الأمر ودراسته لإعادة النظر فيه وفي جدواه بعد كل هذه السنوات التي تعاقبت منذ أن تبنت دوائر المرور عندنا هذا الأسلوب الذي كان يهدف في الأساس للتخفيف على المخالف وحثه على الالتزام بالأنظمة والقوانين.
لقد ظهر من نتائج هذه الطريقة أو الأسلوب فئات من السائقين استمرأت المخالفة، بل أفرزت نماذج من المستهترين الذين يتباهون بأن إجمالي القيمة المالية للغرامات المالية المترتبة على مخالفاتهم قد بلغت عشرات الآلاف من الدراهم.
قبل فترة غير بعيدة كنا أمام صورة صارخة من نتائج هذا الأسلوب عندما ضبطت إحدى دوريات الأنجاد التابعة لشرطة الشارقة، مركبة يقودها شاب آسيوي الجنسية (31 عاماً)، ارتكب 106 مخالفات تتعلق بتحميل ركاب من دون ترخيص تابعة لمواصلات الشارقة، وبلغت مجموع غراماتها المالية مليوناً و138 ألف درهم، وذلك أثناء رصد الدورية له لحظة ارتكابه لمخالفة تحميل الركاب من الطريق.
طبعاً مثل هذا السائق المستهتر بالأنظمة والقوانين لا يتوقع أن يسمع من سلطات تنفيذ القانون أنها ستسقط عنه كل هذه المخالفات بمناسبة عام التسامح أو مقابل أن يُدرج اسمه في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية أو في أضعف الأحوال تقسيطها له، ولكن من أين سيسدد الغرامة المليونية؟.
باختصار سيقبع خلف قضبان المنشأة العقابية والإصلاحية حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. أي أنه سيكون عبئاً علي الدولة والمجتمع، وأهدر أجمل سنوات عمره، وسيدفع ثمن طيشه واستهتاره وعدم احترامه لقوانين الدولة التي يعيش على أرضها.
واقعة حية أمامنا لنتائج للأسلوب المترتب على المخالفات الغيابية وتأخير تحصيلها، بينما الأسلوب الفوري يمثل رادعاً لأمثال هؤلاء، وشرطة أبوظبي لديها تجربة في الحد من مخالفات عدم تجديد المركبة بفرض غرامات تصاعدية على المخالفين بعد انقضاء مهلة الشهر، جعلت الكل يهرع لتجديد مركبته فور انتهائها كي لا يتكبد تبعات الأمر المُكلف. لذلك نقول إن المسألة ليست سباقاً لتسجيل رقم قياسي أو التفاخر بعدد ومبالغ المخالفات، وإنما هي حاجة للمراجعة لتحقيق الهدف من فرض القوانين والأنظمة واللوائح من أجل تعزيز بيئة السلامة المرورية، وبما يخدم استراتيجية وزارة الداخلية.