أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

.. ويتواصل المسلسل

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-09-2019

صحيفة الاتحاد - .. ويتواصل المسلسل

تداول الناس قبل أيام مقطعاً لشرطية أميركية بإحدى مدن الولايات المتحدة، وهي ترد بكل ثقة واستهزاء على محتال اتصل بها دون أن يعرف هويتها طالباً بياناتها الشخصية لتنفيذ مآربه الإجرامية للاستيلاء على أموالها«أونلاين».

 الثقة استمدتها من معرفتها لقوانين المؤسسات والجهات التي تتعامل معها ، ولا تطلب على الإطلاق هاتفياً أو «رقمياً» عبر التطبيقات أو البريد الإلكتروني أية أرقام للحسابات المصرفية أو البيانات الشخصية.
عندنا رغم كل التحذيرات لا زلنا نسمع عن سقوط ضحايا جدد في المسلسل المتواصل لنصابي ومحتالي البنوك الذين يدعون تمثيلها، ويستدرجون ضحاياهم للإيقاع بهم وسلبهم مدخراتهم. وأحدث ما سمعنا واقعة شاب عربي مقيم في دبي تجاوب مع المحتال عبر الهاتف ليتبخر بعد ذلك رصيده في ثوان معدودات، وقبل أن يفيق من صدمته كان الرصيد صفراً. 

هرع لفرع المصرف الذي يتعامل معه، خاصة أن الرصيد الذي يقدر بمئة ألف درهم قد تم تحويله لحساب في البنك نفسه قبل أن يتلاشى، ولكن واقعياً وتقنياً لم يكن هناك من أمر يمكن أن يقوم به الفرع أكثر من دعوته لطرق أبواب الشرطة والقضاء بحسب المقولة المعروفة «وعلى المتضرر اللجوء للقضاء».
قبل أيام أيضاً أمطر نصابو العالم الرقمي الكثير من الناس عبر«الإيميل»، والرسائل النصية برسائل عن وجود مبلغ مسترد لهم من مدفوعات ضريبة القيمة المضافة بمبلغ عشرة آلاف درهم، وعلى الراغب في استرجاعها إرسال بياناته الشخصية، وأرقام حساباته للمصرف الذي لا وجود له أصلاً سوى في مخطط المحتال مرسل الرسالة الذي يستغل الحالة الضريبية التي استجدت عندنا على طريقة النصابين الأفارقة قديماً الذين ما يسمعون بكارثة إلا انتحلوا صفة ورثة ضحايا أثرياء ليحتالوا على مغفلين أعماهم الطمع وابتلعوا الطعم.
ونحن نضم أصواتنا إلى أصوات الجهات المختصة، من دوائر شرطة، ومصارف للحذر من هؤلاء المحتالين، أتمنى أن تشرح لنا هذه الجهات الكيفية التي يستطيع بها هؤلاء المحتالون إرسال رسائل نصية من شبيه الرقم الذي ترد منه رسائل هذا المصرف أو ذاك للمتعاملين معه، وإتمام ذلك الانتحال بهذه الحرفية العالية التي نشاهدها. 

كما نتمنى أن تعزز المصارف أقسام الاتصال فيها بكوادر ترد بصورة فورية على المتعاملين معها، بدلاً من تركهم لتلك النغمات الموسيقية التي ترفع الضغط، وتترك المتصل نهباً للقلق.