أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

لياقة الكاتب!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-10-2019

لياقة الكاتب! - البيان

نستكمل حديثنا الذي بدأناه بالأمس، بحثاً في الأمور التي لا يقولها الكتّاب! فهل هناك فعلاً قضايا ومواضيع يتجنّب الكتّاب الاقتراب منها أو الخوض في تفاصيلها؟ وهل هذا الحذر يعود لقرار شخصي، أم لاعتبارات موضوعية أكبر من قرار الكاتب؟ في الحقيقة فإن العثور على موضوع أو فكرة للكتابة حولها بشكل يومي هو أصعب ما في الكتابة اليومية، ومن هنا فإن الحاجة الماسة لهذه الفكرة تتطلب من الكاتب تمرينات لياقة دائمة ومستمرة، ليظل قادراً على الثبات في مكانه بالجريدة وفي قلوب قرائه، حيث لا يفكر القراء كثيراً في هذه المعاناة، لكنهم يبحثون عن تألق كاتبهم كل يوم، بل ويطالبونه بالأكثر!

إن ما يحدد الموضوعات التي يتجنبها الكاتب أو يحاذر الخوض فيها، هي تقاليد الصحافة أولاً ومواثيق الشرف الصحفي، وسياسات الجريدة واهتمامات الكاتب، فالكاتب الذي لا علاقة له بالأرقام والإحصاءات والاقتصاد لا يمكنه أن يتورط في تحليل مؤشرات أسواق النفط وأسعار الأسهم وسندات الخزينة في فترة الأزمات الاقتصادية، كما أن أي كاتب غير مسموح له بالتطاول على سياسات ومصالح المجتمع، أو الكتابة في ما يمكن أن يتسبب في إحداث بلبلة في الرأي العام، فهناك حدود فاصلة بين حرية الرأي ومسؤولية هذا الرأي.

ومع ذلك هناك قضايا تخص أحوال الناس، وتعالج همومهم، وتفتح الباب ليتم تسليط الضوء على الأخطاء والتجاوزات، ومع ذلك لا يتطرق لها بعض الكتّاب، إما خوفاً منه، وإما لأن سقف الحرية في صحيفته منخفض.

الكاتب ليحافظ على لياقته وقدرته على التدفق والكتابة الجيدة ليس أمامه سوى المزيد من القراءة وتثقيف نفسه في مختلف حقول المعرفة، والانغماس في الشأن العام، والاطلاع على الأخبار ومجريات الأمور، والسفر، ومرافقة الناس والاستماع إليهم.. كل ذلك ليتمكن من التعبير عنهم ورفع قضاياهم عالياً، بحكمة وقوة ومعرفة دقيقة بكل التفاصيل، وهذا ما يميز كتابة مقال الرأي في الصحيفة عن مواضيع التعبير المدرسية!