أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

احتفاء بالكتب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-10-2019

احتفاء بالكتب - البيان

على غرار المجوهرات والساعات الثمينة وطوابع البريد، ومزادات التحف الفنية النادرة، والسيارات والعقارات، وأجهزة التكنولوجيا، وربما قبلها بكثير برزت الكتب كمنتج ثقافي مُهم في حياتنا، شق طريقه بقوة إلى الأسواق، وخضع لقوانين العرض والطلب والازدهار والكساد، فأصبح واحداً من أهم منتجات العالم، وأكثرها استقطاباً للاهتمام والتباهي وإثارة للنقاشات وإنتاجاً للنجوم والشخصيات المثيرة للجدل، وإن معارض الكتب إحدى المنصات الضخمة التي يدور تحت أسقفها كل ذلك، حيث يتم هناك الاحتفاء بالعالم المثير للكتب.

نحتفي بالكتب ونجلّها، لأنها منتجات ثقافية ذات أثر خطير من حيث كونها إحدى أقدم وأهم وسائل الإنسان للتعلّم والتعرّف على الثقافات والعلوم، كما أنها أحد المصادر المؤكدة للنمو اللغوي والذهني للإنسان، ومصدراً لنمو شخصيته، من خلال ما تتيحه له من فرص لاكتساب مهارات التعلم والنمو الذاتي.

يلبي الكتاب حاجة معنوية لدى جميعنا، لذلك فنادراً ما تجد شخصاً لم يمتلك كتاباً في حياته، إنه البضاعة الأكثر انتشاراً وتداولاً في كل الدنيا، بينما لا يمتلك الجميع سيارات فاخرة أو مجوهرات ثمينة أو قطعاً فنية نادرة وطوابع بريد، صحيح أن العلاقة بالكتب متفاوتة بين إنسان وآخر، لكن يندر أن يوجد شخص لم يشترِ أو يقتنِ أو يقرأ كتاباً طيلة حياته.

الغني يقتني الكتب كما الفقير، والطفل يفرح به، كما القارئ المحترف، والمرأة والرجل والعالم والتلميذ وأستاذ الجامعة، حتى الدول حين تريد أن تتباهى بتحضّرها تصدر الكثير من الإحصاءات حول صناعاتها الثقافية وأعداد ما أنتجته في مجال صناعة الكتب وما يقرأه سكانها، وعدد المكتبات والمعارض التي تقيمها سنوياً. في الحقيقة تعتبر الكتب من حيث الاهتمام بها وصناعتها وتوفيرها في أي مجتمع مؤشراً حضارياً دالاً على درجة تمدّن وتسامي هذا المجتمع في سلم الحضارة.

إن الوقوف أمام رفوف الكتب والمكتبات ودور النشر في المعارض متعة كبيرة لا يعلمها إلا محبو الكتب وعشاق القراءة، وهذا ما يشعر به أحدنا كلما دخل من أبواب معارض الكتب مبتسماً وكأنه ذاهب إلى موعد حب!